[الثامنة والثلاثون بعد المائة:]
وآلات الملاهي.
[التاسعة والثلاثون بعد المائة:]
وبتحريم نكاح الأخت.
[الأربعون بعد المائة:]
وبتحريم أواني الذهب والفضة.
[الحادية والأربعون بعد المائة:]
وبتحريم الحرير.
[الثانية والأربعون بعد المائة:]
وحلي الذهب على رجالهم.
[الثالثة والأربعون بعد المائة:]
وبتحريم السجود لغير الله، وكانت تحية من قبلنا، فأعطينا مكانه السلام.
[الرابعة والأربعون بعد المائة:]
وبأنهم عصموا من الاجتماع على ضلالة ونشأ من ذلك أن إجماعهم حجة.
[الخامسة والأربعون بعد المائة:]
وبأنهم لا تعمهم سنة عامة.
[السادسة والأربعون بعد المائة:]
ولا يستأصلهم عدو.
روى الشيخان، عن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ظاهرين» .
وروى أيضا عن معاوية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من حالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك» .
وروى الحاكم عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يجمع الله هذه الأمة على ضلالة أبدا» .
وروى الإمام أحمد والطبراني، عن أبي بصرة الغفاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «سألت الله أن لا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها، وسألته أن لا يهلكهم بالسنين، كما أهلك الأمم قبلهم فأعطانيها، وسألته أن لا يظهر عليهم عدوا فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها» .
وروى الدارمي، وابن عساكر، عن عمرو بن قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله وعدني في أمتي وأجارهم من ثلاث: لا يعمهم بسنة، ولا يستأصلهم عدو، ولا يجمعهم على ضلالة» .
وروى مسلم، عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن ملك سيبلغ ما زوى لي منها وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة، ولا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم فأعطاني» .