قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: النظر إلى الكعبة محض الإيمان. وقال حمّاد بن أبي سلمة رحمه الله تعالى: الناظر إلى الكعبة كالمجتهد في العبادة في غيرها.
وقال يونس بن خبّاب رحمه الله تعالى: النظر إلى الكعبة عبادة فيما سواها من الأرض عبادة الصائم القائم الدائم القانت.
وقال مجاهد رحمه الله تعالى: النظر إلى الكعبة عبادة.
وقال سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى: من نظر إلى الكعبة إيماناً وتصديقاً خرج من الخطايا كيوم ولدته أمه.
وقال أبو السائب المدني رحمه الله تعالى: من نظر إلى الكعبة إيماناً وتصديقاً تحاتّت عنه الذنوب كما يتحاتّ الورق من الشجر.
وقال زهير بن محمد رحمه الله تعالى: الجالس في المسجد ينظر إلى البيت لا يطوف به ولا يصلي أفضل من المصليّ في بيته لا ينظر إلى البيت.
وقال عطاء رحمه الله تعالى: النظر إلى البيت عبادة، والناظر إلى البيت بمنزلة الصائم القائم القانت الدائم المخبت المجاهد في سبيل الله.