[ (٢) ] أخرجه ابن عدي في الكامل ٢/ ٧١٥ والفتني في تذكرة الموضوعات (١٧٢) وذكره الهيثمي في المجمع ١/ ١٨٨. [ (٣) ] أخرجه أبو داود (٥١٣٠) وأحمد في المسند ٥/ ١٩٤ والخطيب في التاريخ ٣/ ١١٧ وذكره العجلوني في الكشف ١/ ٤١٠ وقال: قال في المقاصد: رواه أبو داود والعسكري عن أبي الدرداء مرفوعا وموقوفا والوقف أشبه، وفي سنده ابن أبي مريم ضعيف، ورواه أحمد عن ابن أبي مريم فوقفه، والرفع أكثر ولم يصب الصغاني حيث حكم عليه بالوضع، وكذا قال العراقي ابن أبي مريم لم يتهمه أحد بكذب إنما سرق له حلى فأنكر عقله، وقال الحافظ ابن حجر: تبعا للعراقي ويكفينا سكوت أبي داود عليه فليس بموضوع ولا شديد الضعف فهو حسن انتهى. وقال القاري: بعد أن ذكر ما تقدم فالحديث إما صحيح لذاته أو لغيره مرتق عن درجة الحسن لذاته إلى صحة معناه، وإن لم يثبت مبناه.