فعادت كما كانت لأول أمرها ... فيا حسنها عينا ويا حسن ماجد
فقال عمر بن عبد العزيز:
تلك المكارم لا قعبان من لبن ... شيبا بماء فعادا بعد أبوالا
ووصله وأحسن جائزته.
[تنبيه: في بيان غريب ما سبق:]
في بعض طرق القصة: أن ذلك كان في بدر، وفي بعضها في أحد، وبعضها في وقعة الخندق، وفي بعضها أن عينيه أصيبتا معا، وصحح ابن الأثير القول بسقوط إحدى عينيه.
روى الحاكم والبيهقي وأبو نعيم بسند جيد عن رفاعة بن رافع بن مالك قال: رميت بسهم يوم بدر، ففقئت عيني، فبصق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا لي فما آذاني منها شيء.
وروى أبو نعيم عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبيدة عن جده قال: أصيبت عين أبي ذر يوم أحد، فبزق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت أصح عينيه.