للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اللّثة، ويطيّب الفم ويقطع البلغم ويطفو المرّة، ويجلو البصر، ويوافق السّنّة» .

وروى الحاكم في تاريخه عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «في السّواك عشر خصال، مطهرة للفم، ومرضاة للرّبّ ومسخطة للشّيطان، ومحبّة للحفظة، ويشدّ اللّثة» .

وروى الطبراني في الأوسط عن معاذ بن جبل- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «نعم السّواك الزّيتون من شجرة مباركة يطيّب الفم ويذهب بالحفر، وهو سواكي وسواك الأنبياء قبلي ويجلو البصر ويضعّف الحسنات سبعين ضعفا، ويذهب الحفر ويشهي الطّعام»

[ (١) ] .

وروى أبو نعيم في الطّب عن أبي هند قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «نعم الطّعام الزّبيب يطيّب النّكهة، ويذهب بالبلغم» .

وفيه عن الحسن بن علي- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «عليكم بالزّبيب فإنّه يكشف المرة ويذهب بالبلغم ويشدّ العصب، ويذهب بالعياء، ويحسّن الخلق ويطيّب النّفس ويذهب بالهمّ» .

الباب الثامن والخمسون في سيرته- صلّى الله عليه وسلم- في الأسنان

روى أبو نعيم في الطّب عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «ثلاث لا يعاد صاحبهنّ: الرّمد وصاحب الضّرس والدّمّل»

[ (٢) ] .

وفيه عن عبد الله بن عبد الله بن أبي قال: ندرت ثنيّتي يوم أحد فأمرني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن أتخذ ثنيّة من ذهب [ (٣) ] .

وفيه عن أبي أيوب عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «حبّذا المتخلّلون» قالوا: يا رسول الله، وما المتخللون؟ قال: «المتخلل من الطّعام فإنّه ليس من شيء أشدّ على الملكين اللّذين على العبد أن يريا بين أسنان صاحبهما طعاما وهو قائم يصلي» .

وروى الديلمي عن عمران بن حصين- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «تخلّلوا على إثر الطّعام وتمضمضوا فإنه مصحّة للنّاب والنّواجذ» .


[ (١) ] انظر المجمع ٢/ ١٠٠.
[ (٢) ] انظر كنز العمال (٢٥١٥٨) .
[ (٣) ] انظر مجمع الزوائد ٥/ ١٥٠.