[الباب الثالث في صفة رأسه وشعره صلى الله عليه وسلم]
قال أنس رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس.
رواه البخاري. ورواه أبو الحسن بن الضحاك عن جبير بن مطعم. ورواه أبو الحسن بن الضحاك وابن عساكر من طرق عن علي رضي اللَّه تعالى عنه. ورواه من طريق عنه بلفظ:
عظيم الرأس.
وروى الترمذي عن هند بن أبي هالة والبيهقي عن علي رضي اللَّه تعالى عنهما قالا: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عظيم الهامة رجل الشعر إن افترقت عقيقته فرق وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنه إذا هو وفره.
وقال أنس رضي الله تعالى عنه: لم يكن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بجعد قطط ولا بسبط، كان رجلا.
رواه الشيخان والترمذي والنسائي.
وقال جبير بن مطعم رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كثير شعر الرأس رجله.
رواه ابن أبي خيثمة.
وقالت أم معبد رضي اللَّه تعالى عنها في صفته صلى الله عليه وسلم: ولا تزريه صعلة.
رواه الحارث بن أبي أسامة.
وقال ابن عباس رضي اللَّه تعالى عنهما: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه لشيء وكان أهل الكتاب يسدلون شعورهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم. فسدل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثم فرق بعده.
رواه الستة.
وقال أنس رضي اللَّه تعالى عنه: كان شعر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شعرا بين شعرين، ولا رجل سبط ولا جعد قطط، وكان بين أذنيه وعاتقه.
وفي رواية: كان شعر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه.
متفق عليه.
وقال علي بن حجر رضي اللَّه تعالى عنه: لم يكن شعر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالجعد القطط ولا بالسبط كان جعدا رجلا.