للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«المشافر» بالمعجمة جمع مشفر بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الفاء وهي من البعير كالجحفلة من الفرس وهي من ذي الحافر كالشّفة للإنسان.

«ثديّهن» بضم المثلّثة وكسر المهملة جمع ثدي يذكّر ويؤنّث فيقال هو الثدي وهي الثدي ويجمع أيضا على أثد وزن أكل وربما جمع على ثداء مثل سهم وسهام.

«الهمّازون» الذين يغتابون الناس من غير مواجهة.

«اللّمّازون [ (١) ] » العيّابون.

«بابني الخالة» : قال ابن السّكّيت: «يقال أبناء خالة ولا يقال أبناء عمّة، ويقال أبناء عمّ ولا يقال أبناء خال» . قال الحافظ: «وسبب ذلك أن ابني الخالة أمّ كل منهما خالة الآخر، بخلاف ابني العمّة.

«عيسى» : اسم أعجمي غير منصرف، للعلمية والعجمة، وقيل مشتق من العيس وهو البياض، والأعيس الجميل الأبيض وجمعه عيسى فقيل له عيسى لبياض لونه. وقيل من العوس وهو السياسة وأصله عوسا فقلبت الواو ياء لكسر ما قبلها، وقيل له عيسى لأنه ساس نفسه بالطاعة، وقلبه بالمحبة. وأمّته بالدعوة إلى ربّ العزّة.

«مريم» : اسم أعجمي فيه ثلاث علل: العلمية والتأنيث المعنوي والعجمة، وقيل معناه بالعبراني: خادمة الله، وقيل أمة الله، وقيل المحررّة.

«يحيى» : مشتقّ من الحياة وأطلق عليه هذا الاسم لأنه ولد في حال شيخوخة والديه، وغالبا لا يطول عمر من كان كذلك، فوهبه الله تعالى هذا الاسم طمأنة لقلبيهما أن يحيا كثيرا، وأنه ولد يحيا بالمحبة، حيّ الجسم بالطاعة حيّ اللسان بالذكر حيّ السّرّ بالمعرفة معصوما من الزّلة.

«زكريا» : اسم أعجمي يقصر ويمدّ وقرئ بهما في السبعة، ويقال له زكريا بتخفيف الياء وتشديدها. وزكريا كان عالما بالتوراة والإنجيل وكان إمام علماء بيت المقدس ومقدّمهم وكان من تلاميذه أربعة آلاف عالم قارئ للتوراة: «النّقر» محرّكا جماعة الرجال من ثلاثة إلى عشرة أو إلى سبعة. «وإذا هو بعيسى جعد [ (٢) ] » : قال النووي: قال العلماء: «المراد بالجعد هنا جعودة الجسم وهو اجتماعه واكتنازه وليس المراد جعودة الشّعر» .

«مربوع» هو الرجل الذي بين الرجلين في القامة ليس بالطويل البائن ولا بالقصير الحقير.


[ (١) ] المفردات في غريب القرآن ٤٥٤.
[ (٢) ] اللسان ١/ ٦٣٢.