للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«يزعم» : يقول:

«إسرائيل» يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، ومعناه عبد الله وقيل صفوة الله وقيل سرّ الله لأنه أسرى به لما هاجر، وفيه لغات أشهرها بياءين بعد الهمزة ثم لام، وقرئ إسراييل بلا همز.

«الشّمط [ (١) ] » : بياض شعر الرأس يخالطه سواده والرجل أشمط وقوم شمطان مثل أسود وسودان وقد شمط بالكسر شمطا والمرأة شمطاء.

«مسند ظهره» ، مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هو مسند ظهره، وفي رواية:

مسندا ظهره بالنّصب على الحال. فائدة: نقل في النور أن السلطان الملك برقوق سأل عن البيت المعمور من أي شيء هو؟ قال بعض الحاضرين بأنه من عقيق، ونقله عن بعض التفاسير.

«الغراس» بكسر الغين المعجمة وبالسين المهملة يقال غرست الشجرة غرسا من باب ضرب، والشجر مغروس ويطلق عليه أيضا غرس وغراس بالكسر فاعل بمعنى مفعول مثل كتاب وبساط.

«القراطيس» جمع قرطاس ما يكتب فيه، وكسر القاف فيه أشهر من ضمّها، والقرطس وزان جعفر فيه لغة.

«ولم يلبسوا إيمانهم بظلم» أي لم يخلطوه بشرك.

«ثيابّ رمد» [ (٢) ] أي لون الرماد.

«آخر ما عليهم» بضم الراء وفتحها، فالرفع على تقدير: ذلك آخر ما عليهم، والنّصب على الظرف، قال القاضي: والرفع أجود.

«الحلس» - بحاء مهملة مكسورة وبفتح فلام ساكنة فسين مهملة. كساء يلي ظهر البعير القتب، والمراد أنه لتصاغره واختفائه عن هيبة الله تعالى أشبه الحلس المختفي تحت القتب، ولهذا في بعض الروايات قال «لا طيء» وهو بهمزة في آخره. ويقال لطئ بالأرض لطوءا لصق بها، وهو شدة معرفته بها، ولهذا

قال صلّى الله عليه وسلم: «فعرفت فضل علمه بالله عليّ» .

قال بعضهم: وإنما قال ذلك صلى الله عليه وسلم تواضعا إذ لا خلاف أنه أفضل خلق الله، وإنما الخلاف في غيره من الملائكة.

قلت: أو قال ذلك قبل أن يصل إلى ما وصل إليه.

«أسن الماء [ (٣) ] » بفتح السين وكسرها يأسن مثلّثة [أسنا وأسنا] وأسونا تغيّر فلم يشرب فهو آسن.


[ (١) ] لسان العرب ٣/ ٢٣٢٧.
[ (٢) ] لسان العرب ٣/ ١٧٢٧.
[ (٣) ] المفردات في غريب القرآن ١٨.