للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«الصحابة» : بالنّصب أي أريد أو أسألك المصحابة ويجوز الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف.

«أمنّاه» : بكسر الميم.

«أحثّ» : بحاء مهملة فمثلثة أفعل تفضيل من الحثّ وهو الإسراع وفي رواية: أحبّ بالموحدة والأول أصحّ.

«الجهاز» [ (١) ] : بفتح الجيم أفصح من كسرها، وهو ما يحتاج إليه المسافر.

«ذات النّطاق» : وفي رواية: ذات النّطاقين- بكسر النون- وهو ما يشد به الوسط، وقيل هو ثوب تلبسه المرأة، ثم تشدّ وسطها بحبل، ثم ترسل الأعلى على الأسفل. والمحفوظ في هذا الحديث أن أسماء شقّت نطاقها نصفين فشدّت بأحدهما الزاد واقتصرت على الآخر، ثم قيل لها: ذات النطاق وذات النطاقين، فالتثنية والإفراد بهذين الاعتبارين. وعند ابن سعد أنها شقّت نطاقها فأوكت بقطعة منه الجراب وشدّت فم القربة بالباقي فسميت ذات النطاقين.

«الخوخة» [ (٢) ] : بخاءين معجمتين مفتوحتين بينهما واو ساكنة: باب صغير.

«ثور» : بالمثلثة.

«الرّصد» : بفتحتين جمع راصد كخادم وخدم.

«استبرأه» : يقال: استبرأت الشيء طلبت آخره لقطع الشبهة عني.

«ألقمه الجحر» : الجحر بجيم فحاء مهملة: أي أدخله فيه.

«العقب» [ (٣) ] : بعين مهملة مفتوحة فقاف مكسورة فموحدة: مؤخّر الرّجل.

«لدغه» : بالدال المهملة والغين المعجمة: عضّه.

«الرّاءة» : وهي شجرة معروفة قال أبو حنيفة الدينوري: هي من أعلاث الشّجر- بفتح الهمزة وسكون العين المهملة وتعجم- وتكون مثل قامة الإنسان ولها خيطان وزهر أبيض تحشى به المخاد فيكون كالرّيش. لخفته ولينه لأنه كالقطن. قال في النور: وغالب ظني أن هذه الشجرة التي وصف أبو حنيفة أنها العشر كذا رأيتها بأرض بركة الحاج خارج القاهرة وهي تنفتق عن مثل قطن يشبه الريش في الخفّة ورأيت من يجعله في اللحف في القاهرة.


[ (١) ] يفتح ويكسر قال الليث: وسمعت أهل الحجاز يخطئون الجهاز بالكسر. قال الأزهري: والقراء كلهم على فتح الجيم في قوله تعالى وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ قال: وجهاز بالكسر لغة رديئة. انظر اللسان ١/ ٧١٢.
[ (٢) ] انظر المعجم الوسيط ١/ ٢٦٠.
[ (٣) ] انظر المصباح المنير ٤١٩.