للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«دفعتها» : بتخفيف الفاء يقال: دفع الفرس في السّير إذا بالغ ودفعه يتعدّى ولا يتعدّى.

«تقرّب بي» : التقريب السّير دون العدو وفوق العادة وقيل أن ترفع الفرس يديها معا وتضعهما معا.

«أهويت» بيدي: بسطتها للأخذ.

الكنانة» : بكسر الكاف: الخريطة المستطيلة التي يجعل فيها السهام.

الأزلام» : واحدها زلم بفتحتين وبفتحة فضمّة وهو القدح واحد القداح بكسر القاف وهو عيدان السهام قبل أن تراش ويركب فيها النّصال، فإذا فعل ذلك فهي سهام. وكان أهل الجاهلية يستقسمون بها مكتوب عليها الأمر والنهي أي: إفعل: لا تفعل، فما خرج منها عملوا به. والاستقسام بها هو الضّرب بها لإخراج ما قسم الله لهم من أمر وغيره بزعمهم. قال الحافظ أبو العباس تقي الدين الحرّاني: «إن القرعة التي مع الطرقية التي فيها اب ج د من الأزلام، ونقل ذلك عن أبي جعفر النّحّاس.

«ساخت» [ (١) ] : بسين مهملة فألف فخاء معجمة: أي غاصت.

«ارتطمت به» : أي ساخت قوائمها في الأرض.

«عثان» : بضم العين المهملة والثاء المثلثة المخففة: شبه الدّخان.

«أن سيظهر» : مرفوع، و «أن» قبله مخفّفة من الثقيلة وتقديره: سيظهر.

«فلم يرزآني» : براء فزاي: لم ينقصاني مما شيئا.

«أخف عنّا» [ (٢) ] : بفتح الهمزة.

«قديد» : بضم القاف وفتح الدال المهملة ثم مثناة تحتية ساكنة فدال مهملة أخرى، موضع بين مكة والمدينة.

«بمجن» [ (٣) ] : بكسر الميم وفتح الجيم وتشديد النون: التّرس سمّي مجنّا لأنه يواري حامله أي يستره.


[ (١) ] انظر المصباح المنير ٢٩٤.
[ (٢) ] أخف عنّا: أي استر الخبر لمن سألك عنّا. انظر النهاية ٢/ ٥٧.
[ (٣) ] انظر المعجم الوسيط ١/ ١٣٧، ١٤١.