للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«كيف تجدك» : أي تجد نفسك أو جسدك «مصبّح» : بميم مضمومة وصاد مهملة فموحّدة، وزن محمّد، أي مصاب بالموت صباحا، وقيل: المراد يقال صبّحك الله بالخير، وقد يفجأه الموت في بقية النهار وهو مقيم بأهله، ويروى بالخاء المعجمة وهو أيضا مكان بمكة.

«شراك النّعل» : بكسر الشين المعجمة وتخفيف الراء: السير الذي يكون في وجه النّعل، والمعنى أن الموت أقرب إلى الشخص من شراك نعله برجله.

«بطوقه» [ (١) ] : الطّوق هنا الطاقة والعدّة.

«الرّوق» بالراء والقاف: القرن.

«عقيرته» : أي صوته، قال الأصمعي: إن رجلا عقرت رجله فرفعها على الأخرى وجعل يصيح فصار كل من رفع صوته يقال رفع عقيرته وإن لم يرفع رجله، قال ثعلب: وهذا من الأسماء التي استعملت على غير أصلها.

«بواد» : أي بوادي مكة.

«الإذخر» [ (٢) ] : بكسر الهمزة والخاء المعجمة بينهما ذال معجمة: نبت طيّب الرائحة.

«جليل» : بالجيم واللام: والثّمام بضم الثاء المثلثة: نبت ضعيف له خوص أو ما يشبهه.

«مجنّة» : بكسر الميم وفتحها: سوق بأسفل مكة.

«يبدون» : أي يظهرن.

«شامة» : بالشين المعجمة «وطفيل» بطاء مهملة مفتوحة وفاء مكسورة فمثناة تحتية:

جبلان. قال البكري: جبلان مشرفان على مجنّة على بريد من مكة.

«يهذون» : بالذال المعجمة: يخلطون ويتكلمون بما لا ينبغي.

«مهيعة» [ (٣) ] : بفتح الميم وسكون الهاء وفتح المثنّاة التحتية والعين المهملة.

«الجحفة» : بجيم مضمومة فحاء مهملة ساكنة ففاء مفتوحة: قرية جامعة لأن السيول اجتحفتها.


[ (١) ] يقال: هو في طوقي أي في وسعي قال الليث: الطوق مصدر من الطاقة وأنشد
كل امرئ مجاهد بطوقه ... والثور يحمي أنفه بروقه
اللسان ٤/ ٢٧٢٥.
[ (٢) ] انظر اللسان ٢/ ١٤٩٠.
[ (٣) ] انظر الوسيط ٢/ ١٠٠٣.