للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشارب. الضّريب من اللبن. الرائب يحلب عليه فيستضرب أي يغلظ.

بعل بها الجانّ: بفتح الباء وكسر العين المهملة بعدها لام، قال في النهاية: بعل بالأمر إذا دهش.

أعاصير زوابع: هي من الرياح ما يثير التراب فيعليه في الجو ويثيره. ساطع: مرتفع.

الجرس: الصوت. المشارع: المداخل إلى النهر.

روي جارع: أي من شرب منه جرعا روي. وغرق كارع: أي من أمعن غرق.

تتابع: جمع تبّع، وهو لقب كان لملوك اليمن وهو من الأتباع، لأن بعضهم كان يتبع في الملك والسّيرة بعضاً. والتّبع زعموا أنه اسم للظل.

العماء: الغيم والغمام. العقائل: الكرائم من النساء يسبيهنّ فيشددن النّطق على أوساطهن للمهنة والخدمة. النّقع: الغبار يثيره المتحاربون والخيل وغيرها.

الأعضاد: الأنصار الغطاريف [ (١) ] : السادة والتغطرف: التكّبر.

يدمّث: يسهل، يعتزون: ينتسبون.

يؤامر نفسه: هكذا يقال ويراد به يعارض الرأيين المتضادّين في النفس.

ولأمري صيّور: أي عاقبة يصير إليها، يقولونه على جهة التعظم.

جال: وثب. الصّهوة: مقعد الفارس من ظهر الفرس. كوماء [ (٢) ] : عظيمة السّنام.

وروى ابن سعد وابن الجوزي عن أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص [ (٣) ] رضي الله تعالى عنها قالت، قبيل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم: كان خالد بن سعيد بن العاص [ (٤) ] ذات ليلة نائماً فقال: رأيت كأنه قد غشيت مكة ظلمة عظيمة حتى لا يبصر امرؤ كفّه، فبينما هو كذلك إذ خرج نور من زمزم ثم علا في السماء فأضاء في البيت، ثم أضاءت مكة كلها ثم ضرب إلى نخل يثرب فأضاءها حتى إني لأنظر إلى البسر في النخل. فاستيقظت فقصصتها على أخي


[ (١) ] انظر اللسان ٥/ ٣٢٧٠.
[ (٢) ] من كوّم كومة بالضم إذا جمع قطعة من تراب ورفع رأسها ونظيره الصبرة من الطعام، انظر مختار الصحاح ٣٥٧.
[ (٣) ] أمة بنت خالد بن سعيد بن العاصي بن أمية، صحابية بنت صحابي، ولدت بأرض الحبشة، وتزوجها الزبير بن العوام، وعمّرت حتى لحقها موسى بن عقبة. التقريب ٢/ ٥٩٠.
[ (٤) ] خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي. عن أبيه. وعنه ابن المبارك فرد حديث في (خ) وغيره. وثقه أبو بشر العبدي. الخلاصة ١/ ٢٧٨.