للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ألحّت- بتشديد الحاء المهملة: تمادت على عدم القيام، وهو من الإلحاح، وهو الإصرار على الشيء.

خلأت: الخلأ- بخاء معجمة والمد، للإبل كالحران للخيل. قال ابن قتيبة: لا يكون الخلأ إلّا للنّوق خاصة. وقال ابن فارس: لا يقال للجمل خلأ ولكن ألحّ.

القصواء: بقاف مفتوحة فصاد مهملة وبالمد، وبعض رواة الصحيح كحبلى وغلط.

بخلق- بضم الخاء المعجمة، واللام والقاف: أي بعادة.

خطّة: بضم الخاء المعجمة: أي خصلة يعظمون فيها حرمات الله تعالى. ومعنى قوله يعظم حرمات الله تعالى في هذه القصة ترك القتال في الحرم والجنوح إلى المسالمة والكف عن إراقة الدماء.

أعطيتهم إياها: أجبتهم إليها.

وثبت- بالمثلثة: قامت.

عوده على بدئه: أي لم يقطع ذهابه حتى وصله برجوعه.

الثّمد- بثاء مثلثة فميم مفتوحتين فدال مهملة: حفيرة فيها ماء قليل، يقال ماء مثمود قليل الماء.

الظّنون: الذي تتوهّمه، ولست منه على ثقة فعيل بمعنى مفعول. وقيل: هو البئر التي يظن أن فيها ماء وقوله قليل الماء تأكيد لرفع توهم أن يراد لغة من يقول: إن الثمد: الماء الكثير. وقيل: الثمد ما يظهر في الشتاء، ويذهب في الصيف.

يتبرّضه النّاس- بالموحدة المشددة والضاد المعجمة: يأخذونه قليلا قليلا. والبرض- بالفتح والسكون: اليسير من العطاء. وقال صاحب العين: هو جمع الماء بالكفّين.

لم يلبثه الناس- بتحتية مضمومة فلام ساكنة فمثلثة: من الإلباث. وقال ابن التين: بفتح اللام وكسر الموحدة المثقلة، أي لم يتركوه أن يقيم.

نزحوه- بنون فزاي فحاء مهملة، وفي لفظ نزفوه بالفاء بدل الحاء: ومعناهما واحد، وهو أخذ الماء شيئاً بعد شيء.

صدروا: رجعوا.

بعطن: أي رووا ورويت إبلهم حتى بركت، وعطن الإبل: مباركها حول الماء لتعاد للشرب، وقد يكون عند غير الماء.