الثاني عشر: اختلف في مدّة إقامته- صلى الله عليه وسلّم- بأرض خيبر، فروى الطبراني في الأوسط عن ابن عباس- رضي الله عنه- إن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- أقام بخيبر ستة أشهر، يجمع بين الصّلاتين. وروى البيهقي عنه: أربعين يوما، وسنده ضعيف.
وقال ابن إسحاق.....
الثالث عشر: في بيان غريب ما سبق.
استنفر: استنجد واستنصر.
عسكر: جمع عسكره: أي جيّشه.
ثنيّة الوداع: تقدم الكلام عليها مبسوطا في دخوله- صلّى الله عليه وسلم- المدينة. في أبواب الهجرة.
الزّغابة- بالزاي والغين المعجمتين وبالموحدة كسحابة، وضبطه أبو عبيد البكري- رحمه الله تعالى- بالضم: مجتمع السيول بأرض العقيق، غربي مشهد حمزة، وهو أعلى إضم، ووهم من قال إنه لا يعرف، وإنما المعروف الغابة.
نقمى- بنون فقاف فميم مفتوحات فألف تأنيث: اسم واد بالمدينة كجمزى ونسكى، ويروى- بضم أوله وثانيه: اسم واد بها.
المشلّل- بضم الميم، وفتح الشين المعجمة، واللام الأولى وتشديدها: ثنية تشرف على قديد.
الوطاة: الأرض السهلة.
راهق- بالراء والقاف: قارب.
الجبن- بضم الجيم، وسكون الموحدة، وتضم أيضا: صفة الجبان.
ضلع الدّين، قال القاضي- بفتح الضاد المعجمة، واللام. شدته، وثقل حمله.
قينقاع، والنضير، وقريظة: تقدم الكلام عنها في غزوتها.
سنبلانيّة- بضم السين المهملة، والموحدة بينهما نون، أي سابغة من الطول، يقال ثوب سنبلاني، وسنبل ثوبه إذا أسبله من خلفه، أو أمامه، وقال اليعمري: منسوبة إلى موضع من المواضع. قلت: سنبلاني محلة، بأصبهان، والمراد هنا الأول.
الكرباس- بالكسر: الثوب الخشن.
عصر- بمهملات فالكسر: فالسكون، أو بفتحتين: جبل بقرب المدينة من جهة خيبر، ومن الغرائب قول ابن الأثير مع ذكر ذلك أنه بين المدينة ووادي الفرع.