للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صيفي بن عائذ- بهمزة بعد الألف فذال معجمة- المخزومي.

سعيد بن يربوع بن عنكثة- بفتح العين المهملة- وسكون النون وفتح الكاف، والثاء المثلثة، أعطاه خمسين.

سفيان- بالحركات الثلاث في سينه وبسكون الفاء وبالتحتية- بن عبد الأسد المخزوميّ.

سهل بن عمرو بن عبد شمس العامريّ وأخوه سهيل بن عمرو، أعطاه مائة.

شيبة بن عثمان القرشي العبدريّ.

صخر بن حرب أبو سفيان، أعطاه مائة من الإبل وأربعين أوقية فضة.

صفوان بن أمية الجمحيّ، أعطاه مائة، وروى البخاري عن صفوان قال: ما زال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يعطيني من غنائم حنين وهو أبغض الخلق إليّ حتى ما خلق الله- تعالى- شيئا هو أحب إلي منه. وفي صحيح مسلم أنه- صلى الله عليه وسلّم- أعطاه مائة من الغنم، ثم مائة، ثم مائة [ (١) ] ،

قال محمد بن عمر: يقال إنّ صفوان طاف مع رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يتصفّح الغنائم إذ مرّ بشعب مملوء إبلا ممّا أفاء الله به على رسوله- صلى الله عليه وسلم- فيه غنم وإبل ورعاؤها مملوء، فأعجب صفوان وجعل ينظر إليه، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «أعجبك هذا الشّعب يا أبا وهب؟» قال: نعم. قال: «هو لك بما فيه» فقال صفوان: أشهد أنك رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ما طابت بهذا نفس أحد قط إلا نبي.

طليق بن سفيان والد حكيم السابق.

العباس بن مرداس- بكسر الميم وسكون الراء وبالدال المهملة. قال ابن إسحاق: أعطاه أباعر، وقال محمد بن عمر وابن سعد: أربعا من الإبل فسخطها.

وروى الإمام أحمد، ومسلم، والبيهقي عن رافع بن خديج- رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- أعطى المؤلفة قلوبهم من سبي حنين كل رجل منهم مائة من الإبل، فذكر الحديث فيه [ (٢) ] : وأعطى العباس بن مرداس دون المائة، نقص من المائة ولم يبلغ به أولئك، فأنشأ العباس بن مرداس يقول:

أتجعل نهبي ونهب العب ... يد بين عيينة والأقرع

فما كان حصن ولا حابس ... يفوقان مرداس في المجمع

وقد كنت في الحرب ذا تدرإ ... فلم أعط شيئا ولم أمنع


[ (١) ] مسلم ٢/ ٧٣٧.
[ (٢) ] أخرجه مسلم ٢/ ٧٣٧ (١٣٧/ ١٠٦٠) .