للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورسوله عن الدنيا، ومن هذا وصفه فحقّه أن يسلك طريقه ويتّبع حاله. قال الخطابي: لما كانت العادات أن المرء يكون في نزوله وارتحاله مع قومه- وأرض الحجاز كثيرة الأودية والشّعاب- فإذا تفرقت في السفر الطرق سلك كلّ قوم منهم واديا وشعبا، فأراد أنه مع الأنصار قال: ويحتمل أن يريد بالوادي المذهب، كما يقال فلان في واد وأنا في واد.

التاسع: في شرح غريب ما سبق:

الفلّ- بفتح الفاء وتشديد اللّام: القوم المنهزمون.

رمّوا- بتشديد الميم المضمومة.

عقيل- بضم العين.

السرح- بفتح السين المهملة، وسكون الراء: المال السائم.

خيابر- لغة في خيبر، وتقدم ذلك في غزوتها.

فدك- بفتح الفاء والدال المهملة- مكان، قال ابن سعد: على ستة أميال من المدينة.

أرضنا هوازن: دخل أرضهم قهرا.

لم يعرّج عليه: لم يمل.

عرش- بضم العين والراء والشين المعجمة: جمع عريش.. بيوت مكة سميت بذلك لأنها كانت عيدانا تنصب ويظلّل عليها.

عارض- بالعين المهملة والضاد المعجمة بينهما راء مكسورة.

هرقت- بهاء مهملة فراء فقاف مفتوحات.

الهدر: الباطل الذي لا يؤخذ بثأره.

يظعن- بالظاء المعجمة المشالة: يرحل.

نخلة- بلفظ واحدة النخل بالخاء المعجمة: موضع على ليلة من مكة.

قرن- بفتح القاف وسكون الرّاء، وغلّطوا من فتحها، وهو قرن الثّعالب والمنازل يبعد عن مكة نحو مرحلتين.

المليح- بالحاء المهملة والتصغير واد بالطائف.

بحرة- بفتح الموحدة وسكون الحاء المهملة. وبالراء.

الرّعاء- براء مكسورة، فعين مهملة، فألف ممدودة: جمع راع.

ليّة: تقدم.

أقاد من القاتل: قتله بمقتوله.