للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهي عقبة تهبطك إلى فخ بالخاء المعجمة وأنت مقبل إلى المدينة، تريد أسفل من مكة قبل ذي طوى، ولم يذكر أن مكة نفسها اسمها الثنية. فالله تعالى أعلم.

الحاطمة: ذكره الأزرقي والنووي وغيرهما، لحطهما الملحدين.

الحرم: بحاء وراء مهملتين ذكره سليمان بن خليل في مناسكه. الحرمة بالضم.

الحرمة بالكسر. ذكرهما عديس في الباهر.

الرأس: قال النووي: لأنه أشرف الأرض كرأس الإنسان. وأنشد كراع [ (١) ] :

وفي الرّأس آيات لمن كان ذا حجىّ ... وفي مدين العليا وفي موضع الحجر

الرّتاج: براء مكسورة فمثناة فوقية فألف فجيم. ذكره المحب الطّبري، وقال الزركشي المعروف أن الرتاج: الباب. قال الخليل: وربما أريد به الكعبة. ومنه الحديث: «جعل ماله في رتاج الكعبة» أي لها، فكنى عنها بالباب، لأن منه يدخل إليها.

سبوحة: ذكره في شفاء الغرام. وقال في الصحاح: وهي بفتح السين مخففة: البلد الحرام. ويقال: واد بعرفات. وذكرها الفارابي [ (٢) ] في فعولة بفتح الفاء وضم العين.

سلام: بالكسر بلا تنوين ذكره في شفاء الغرام.

السبل. ذكره صاحب القاموس [ (٣) ] في التحبير.

صلاح: بفتح الصاد وكسر الحاء المهملة بلا تنوين. قال النووي: سميت بذلك لأمنها.

زاد الزركشي في الإعلام: ولأن فيها صلاح الخلق، أو لأنها تعمل فيها الأعمال الصالحة.

صلاح: منونة.

طيّبة: بالتشديد لطيبها.

العذراء: لأنها لم تنل بمكروه.


[ (١) ] علي بن الحسن الهنائي الأزدي أبو الحسن عالم بالعربية مصري لقب «كراع النمل» لقصره أو لدمامته. له كتب منها «المنضد» في اللغة توفي بعد ٣٠٩ هـ. الأعلام ٤/ ٢٧٢.
[ (٢) ] إسحاق بن إبراهيم بن الحسين الفارابي، أبو إبراهيم، أديب، غزير مادة العلم، من أهل فاراب (وراء نهر سيحون) وهو خال الجوهري صاحب الصحاح. انتقل إلى اليمن، وأقام في زبيد، وصنف كتابا سماه «ديوان الأدب» عرّفه بقوله: وهو ميزان اللغة ومعيار الكلام. وهو غير الفارابي الحكيم. توفي سنة ٣٥٠ هـ. الأعلام ١/ ٢٩٣.
[ (٣) ] محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر، أبو طاهر، مجد الدين الشيرازي الفيروزآبادي: من أئمة اللغة والأدب.
ولد بكارزين (بكسر الراء وتفتح) من أعمال شيراز. وانتقل إلى العراق، وجال في مصر والشام، ودخل بلاد الروم والهند. ورحل إلى زبيد (سنة ٧٩٦ هـ) فأكرمه ملكها الأشرف إسماعيل وقرأ عليه، فسكنها وولي قضاءها. وانتشر اسمه في الآفاق، حتى كان مرجع عصره في اللغة والحديث والتفسير، وتوفي في زبيد. أشهر كتبه «القاموس المحيط» و «المغانم المطابة في معالم طابة» و «تنوير المقباس في تفسير ابن عباس» وله «بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز» و «نزهة الأذهان في تاريخ أصبهان» توفي سنة ٨١٧ هـ. الأعلام ٧/ ١٤٦.