القرية: قال الله تعالى: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً قال مجاهد- رحمه الله تعالى-: يعني مكة.
كوثى: بكاف مضمومة وثاء مثلثة مفتوحة. نقله الأزرقي عن مجاهد وجزم به السّهيلي.
وفي المطالع: سميت باسم بقعة فيها. وأفاد الفاكهي أن كوثى في ناحية قعيقعان. وقيل:
كوثى جبل بمنى.
المأمون: ذكره الزركشي ونقله الشيخ عن ابن دحية لتحريم القتال فيه.
مخرج صدق: روى الزبير بن بكار في أخبار المدينة عن زيد بن أسلم [ (١) ]- رحمه الله تعالى- قال: جعل الله تعالى مدخل صدق: المدينة ومخرج صدق: مكة.
المسجد الحرام: قال ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما-: الحرم كله هو المسجد الحرام. رواه سعيد بن منصور. ولهذا مزيد بيان يأتي في تفسير أول سورة الإسراء في أبواب الإسراء إن شاء الله تعالى.
المعاد: قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قال ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما-: يعني مكة. رواه البخاري.
المكّتان: ذكره الشيخ برهان الدين القيراطيّ- رحمه الله تعالى- في قصيدة في أسماء مكة. قال في شفاء الغرام: ولعله أخذه من قول ورقة بن نوفل:
أرى الأمر لا يزداد إلاّ تفاقماً ... وأنصارنا بالمكتين قليل
ولهذا مزيد بيان يأتي في باب البعثة إن شاء الله تعالى.
مكة: اختلف في سبب تسميتها مكة بالميم، فقيل: لأنها تمكّ الجبارين، أي تذهب نخوتهم. وقيل: لأنها تمك الفاجر عنها، أي تخرجه. وقيل: لأنها تجذب الناس إليها من قولهم: امتكّ الفصيل ما في ضرع أمّه إذا لم يبق فيه شيئاً. وقيل: لقلة مائها. وقيل: لأنها تمك الذنوب أي تستخرجها وتذهب بها كلها. وقيل لأنها لمّا كانت في بطن واد تمك الماء من جبالها عند نزول المطر وتنحدر إليها السيول.
نادر: نقله في «الزّهر» عن منتخب كراع. وهو بخط مغلطاي- رحمه الله تعالى- بنون ودال مهملة.
الناسّة: بالنون والسين المهملة المشددة ذكره الماوردي وغيره، لأنها تنسّ من ألحد
[ (١) ] زيد بن أسلم العدوي، مولى عمر، أبو عبد الله، أو أبو أسامة، المدني، ثقة عالم، وكان يرسل، من الثالثة، مات سنة ست وثلاثين. التقريب ١/ ٢٧٢.