ما اكترث بذلك: بفوقية فراء فثاء مثلثة أي ما بالي به ولا يستعمل إلا في النفي.
بنو الحضرمي: العلاء وعامر وعمرو، وقتل عمرو كافرا في سرية عبد اللَّه بن جحش قتله واقد بن عبد اللَّه.
الاستحداد: حلق العانة بالحديد.
الموسى: يذكّر ويؤنّث ويجوز تنوينه وعدم تنوينه.
أبو حسين: هو ابن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف.
تحضنه: تضمّه إليها.
أدرك ثأره: لحقه والثأر بالثاء المثلثة وسكون الهمزة يقال ثأرت القتيل وثأرت به إذا قتلت قاتله.
لعمرك: بفتح اللام والعين المهملة أي وحياتك.
غفل: عن كذا بغين معجمة ففاء مفتوحتين شغل عنه وتلهّى.
درج الصبي: هو أبو حسين بن الحارث بن عامر.
الموتور: بالفوقية الذي قتل له قتيل.
وتر وترا: بكسر الواو وفتحها ومعناه هنا قتلت له قتيلا.
أما واللَّه: بفتح أوله وتخفيف الميم.
الجزع: كالتّعب ضد الصبر.
أحصهم عددا: بفتح الهمزة وبالحاء والصاد المهملتين أي أهلكهم بحيث لا تبقي من عددهم أحدا.
بددا: بفتح الموحدة ودالين مهملتين مفتوحتين أي متباعدين متفرقين عن أهليهم وأوطانهم ويحتمل أن يكون من قولهم بايعته بددا أي معارضة والمعنى عارضهم بقتلهم كما فعلوا بنا، ومن قولهم: مالك به بدّة أي طاقة والمعنى خذهم بحولك أخذة رابية، لكنه إنما أورده اللغويون منفيّا. قال في النهاية: «ويروى بكسر الباء جمع بدّة وهي الحصّة والنصيب أي اقتلهم حصصا مقسّمة لكل واحد منهم حصته ونصيبه [ويروى بالفتح] أي متفرقين في القتل واحدا بعد واحد من التبديد» .
قال ولا طائل تحت هذا المعنى. وقال في الروض: «فمن رواه بكسر الباء فهو جمع بدّة وهي الفرقة والقطعة من الشيء المتبدد ونصبه على الحال من المدعو عليهم، ومن رواه بفتح