أذاخ البلاد: بفتح الهمزة والذال المعجمة وبعد الألف خاء معجمة يذيخها إذا قهرها واستولى عليها وكذلك دوّخ البلاد.
إمّا: بكسر الهمزة وتشديد الميم وكذا الثانية الآتية.
نؤمّ: بفتح النون وضم الهمزة وتشديد الميم: نؤم المسجد أي نقصده.
يصلّي على جنازة في المسجد: قال في النور: يحتمل أن صاحب الجنازة سهيل ابن بيضاء فإن قدوم هذا الوفد كان في سنة تسع وسهيل توفي فيها في مقدمة من تبوك ولا أعلمه صلى في جنازة في المسجد إلا عليه. ووقع في صحيح مسلم أنه صلى على سهيل وأخيه في المسجد ففيه أنه إن كان المراد به سهلا فلا يصح لأنه مات بعد النبي صلى الله عليه وسلم كما قاله محمد بن عمر [الواقدي] وكونه صفوانا فيه نظر أيضا لأنه استشهد ببدر، والصواب حديث عبادة في مسلم الذي فيه إفراد سهيل لا الحديث الذي بعده. هذا في المسجد النبوي. وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد بني معاوية على أبي الربيع عبيد الله بن عبد الله بن ثابت بن قيس وكان قد شهد أحدا.