للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مع أنهم كانوا من ذلك تأولوا، إنما نهاهم على عادة البشرية من كراهة النفس للدواء قال الحافظ رحمه الله تعالى: كذا قال.

السابع: في بيان غريب ما سبق:

الفاحش: أي ليس ذا فحش في كلامه.

ولا سخّابا: أي لا يرفع صوته بكثرة الصياح، لحسن خلقه، وكرم نفسه، وشرف طبعه، وروي بالصاد وهو بمعناه.

ليس بفظ: بالظاء المعجمة المشالة: أي ليس بسيّء الخلق، والخشن من القول.

الغليظ: بالمعجمة المشالة أي الجافي.

الدّمث: السهل اللين، وليس بالجافي، ولا المهين بضم الميم: يريد أنه لا يحقر الناس ولا يهينهم، ويروى ولا المهين بفتح الميم، فإن كانت الرواية هكذا فإنه أراد ليس بالفظ الغليظ الجافي، ولا الحقير الضعيف.

لا تزرموه: بفوقية مضمومة، فزاي فراء مكسورة، فميم: أي لا تقطعوا بوله.

السّجل: بسين مهملة مفتوحة، فجيم ساكنة: فلام: الدّلو الملأى.

يؤنب: بالبناء للمفعول: يلوم.

قمام الأرض: هو جمع قمامة: ما تقمقمه من المرعى وأصله الكناسة.

لدّه: بلام فدال مهملة مفتوحتين، فهاء: سقاه في أحد شقي الفم، والله تعالى أعلم.