قال الخطابي: ولم يكن حبه للحلوى على معنى كثرة التشهي، وشدة نزاع النفس إليها، وإنما كان ينال منها إذا أحضرت إليه نيلا صالحا فيعلم بذلك أنها تعجبه، قال الحافظ: ووقع في كتاب فقه اللغة للثعالبي أن حلوى النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يحبها هي المجيع- بالميم والجيم بوزن عظيم- وهو: تمر يعجن باللبن.
الخامس: في بيان غريب ما سبق:
الطفيشل: بوزن سميدع نوع من الطعام كالهريسة.
الحيس: بحاء مهملة وتحتية وسين مهملة تمر وأقط معجون بسمن.
الوطيئة: بالواو والطاء والمثناة والهمزة على وزن سفينة: التمر يستخرج نواه ويعجن باللبن، والوطيئة الأقط بالسكر قال ابن دريد: رحمه الله تعالى، وقال في التقريب: الوطيئة طعام من التمر مطبوخ، وقيل مثل الحيس: تمر وأقط معجون بسمن، ومنه فقرّب إليه طعاما ووطيئة إلخ وضبطه النووي رحمه الله تعالى بالواو وإسكان الطاء وبعدها موحدة.
القعب: بقاف فعين مهملة، فموحدة: القدح الضخم الجافي، أو إلى الصغر أو يروي واحدا.
الجشيشة: بجيم مفتوحة فشينين، بينهما ياء تحتية، أولاهما مكسورة: هي أن تطحن الحنطة طحنا جليلا، ثم تجعل في القدور، ويلقى عليها لحم أو تمر ويطبخ، وقد يقال لها:
الدشيشة بالدال المهملة.
الحريرة: بحاء مهملة وراءين مهملات، بينهما تحتية: شيء يصنع من اللبن.
العصيدة: بعين مفتوحة، وصاد مهملتين، ومثناة تحتية، فدال مهملة فتاء تأنيث: شيء يعمل من الدقيق معروف.
الزبيرية: بزاي مضمومة فموحدة مفتوحة فتحتية ساكنة فراء فتحتية فتاء تأنيث.
الذّروة: بذال معجمة، فراء ساكنة، فواو، فتاء تأنيث، هي أعلى سنام البعير.
الثّريد: بفتح المثلثة: أن يثرد الخبز بمرق اللحم وقد يكون معه اللحم.
الخزيرة: بخاء معجمة مفتوحة، ثم زاي مكسورة، وبعد التحتية الساكنة راء تقدم الكلام عليها قريبا.
الزّبد: بزاي مضمومة، فموحدة ساكنة، فدال مهملة، وكرمان: زبد اللبن.
الفلفل اللّعقة: بلام مفتوحة، فعين مهملة ساكنة، فقاف، فتاء تأنيث: المرة من اللعق، وهو لعق ما في الأصابع والصحفة من أثر الطعام.