حبرة: بحاء مكسورة، فموحدة، وراء مفتوحتين، عصب اليمن، وقال الداودي الحبرة ثوب أخضر.
لاطية: أي لاصقة بالرأس، أشار بذلك إلى قصرها، وإنما حدثت القلانس الطّوال في أيام الخليفة المنصور في سنة ثلاث وخمسين ومائة، أو نحوها، وفي ذلك يقول الشاعر:
وكنّا نرجّي من إمام زيادة ... فزاد الإمام المصطفى في القلانس
الكمّة: بضم الكاف وتشديد الميم قال العراقي رحمه الله تعالى: جمعها كمام بكسر الكاف، وهي القلنسوة، قال في المورد: هي قلنسوة منبطحة غير منبسطة.
بطحاء: بضم الموحدة، وسكون الطاء، وبالحاء المهملتين، وهي لازقة بالرأس غير ذاهبة في الهواء، هكذا فسره الهروي رحمه الله تعالى.
وقال في النهاية: يعني أنها كانت منبطحة غير منتصبة.
قال العراقي: وأما تفسير الترمذي لها بالواسعة فليس بجيد، وكأنه حمل الكمام هنا على أنه جمع كمّ القميص، وكذا فعل أبو الشيخ، وفي ذلك منهما نظر، والمعروف ما قدمناه.
الثقبة: الخرق النافذ.
أسماط بهمزة مفتوحة، فسين مهملة ساكنة، فميم، فألف فطاء مهملة لا وسم عليها أو لبس لها بطانة.
[ (١) ] محمد بن جعفر التميمي، أبو عبد الله، القزاز: أديب، عالم باللغة من أهل القيروان، مولدا ووفاة. رحل إلى الشرق، وخدم العزيز بالله الفاطمي (صاحب مصر) وصنف له كتبا، وعاد إلى القيروان، فتصدر لتدريس العربية والأدب إلى أن توفي من كتبه «الجامع» في اللغة، كبير، و «الحروف عدة مجلدات في النحو» ، و «ضرائر الشعر» توفي سنة ٤١٥ هجرة الأعلام ٦/ ٧١، ٧٢.