رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في ظلّ الكعبة متوسّدا برداء له» ، الحديث.
وروى ابن عدي عن صفوان بن عسّال رضي الله تعالى عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد متكئ على رداء له أحمر- الحديث.
وروى الحميدي عن خبّاب، رضي الله تعالى عنه قال: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظلّ الكعبة» ، الحديث.
وروى ابن أبي خيثمة عن سليم بن جابر رضي الله تعالى عنه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم وهو محتب في بردة له، إنّ هدبها على قدميه.
وروى أبو داود عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم وعلينا شعارنا، وقد ألقينا فوقه كساء، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الكساء فلبسه، ثم خرج فصلى الغداة، الحديث.
وروى أبو داود وأبو الشيخ- واللفظ له عن سليم بن جابر رضي الله تعالى عنه، قال:
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو جالس في أصحابه، وإذا هو محتب، ببردة قد وقع هدبها على قدميه.
وروى البخاري، وأبو داود، والنّسائي، وأبو بكر الإسماعيلي عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم ببردة، قال سهل: هل تدرون ما البردة؟ قالوا: نعم، هي الشّملة، منسوج في حاشيتها، قالت: يا رسول الله إنّي نسجت هذه بيدي أكسوكها، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، فخرج إلينا، وإنها لإزاره، فطلبها رجل من القوم فقال: «يا رسول الله أكسنيها» الحديث.
وروى أبو داود عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محتب بشملة، قد رقع هدبها على قدميه.
وروى ابن أبي شيبة والنسائي عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم لبس بردة سوداء، فقالت عائشة: ما أحسنها عليك يا رسول الله، يشرب بياضك سوادها، ويشرب سوادها بياضك، فبدت منها ريح الصوف فألقاها وكان يحب الريح الطّيّبة.
وروى الإمام مالك رحمه الله تعالى قالت: أهدى أبو جهم بن حذيفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم خميصة شاميّة لها علم، فشهد فيها الصلاة، فلما انصرف قال: «ردّوا هذه الخميصة إلى أبي جهم، فإني نظرت إلى علمها في الصلاة فكاد يفتنني» [ (١) ] .
[ (١) ] أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٣٤٩ وابن سعد ١/ ٢/ ١٥١.