للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السادس: عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما.

وروى الإمام أحمد رحمه الله تعالى قال: أردفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على دابته، فلما استوى عليها كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا، وحمد ثلاثا، وسبح ثلاثا. وهلل الله تعالى واحدة.

السابع: أسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما.

روى البخاري عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أقبل يوم الفتح من أعلى مكة على راحلة مردفا أسامة بن زيد وذكر الحديث.

وروى الإمام أحمد والشيخان عن أسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم ركب على حمار عليه إكاف تحته قطيفة فركبه، وأردف أسامة بن زيد وراءه يعود عبادة بن الصامت في بني الحارث من الخزرج- الحديث.

الثامن: أبو المليح بن أسامة رضي الله تعالى عنه

وروى الحاكم في المستدرك والنّسائي واللفظ له عن أبي المليح بن أسامة رضي الله تعالى عنه، قال: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلّم فعثر بعيرنا فقلت: تعس الشيطان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقل تعس الشيطان، فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت، ويقول: بقوتي صرعته ولكن قل: باسم الله، فإنه يصغر حتى يصير مثل الذباب.»

التاسع: زيد بن ثابت.

العاشر: سهيل بن بيضاء رضي الله تعالى عنه وهو وهب بن ربيعة بن هلال بن وهب ابن ضبة توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد رضي الله تعالى عنه.

وروى الإمام أحمد والطبراني في الكبير، وابن أبي شيبة، وابن مندة، وعبد بن حميد وابن حبّان عنه قال: بينما نحن في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وأنا رديفه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:

«يا سهيل بن بيضاء» ورفع صوته مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يجيبه سهيل، فسمع الناس صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فظنوا أنه يريدهم فحبس من كان بين يديه، ولحقه من كان خلفه حتى إذا اجتمعوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «إنه من شهد أن لا إله إلا الله حرمه الله عز وجل على النار، ووجبت له الجنة» .

الحادي عشر: معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه.

وروى البزار بسند رجاله ثقات عن أبي هريرة، والإمام أحمد، والشيخان عن أنس، والإمام أحمد، والشيخان، والترمذي عن معاذ رضي الله تعالى عنهم أن معاذا كان ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير، ليس بينه، وبينه شيء إلا مؤخرة الرحل، فقال: «يا