[ (٢) ] أخرجه ابن ماجة (٢٦١٢) . [ (٣) ] عبد القاهر بن طاهر بن محمد بن عبد الله البغدادي التميمي الأسفراييني، أبو منصور: عالم متفنن، من أئمة الأصول. كان صدر الإسلام في عصره. ولد ونشأ في بغداد، ورحل إلى خراسان فاستقر في نيسابور. وفارقها على أثر فتنة التركمان ومات في أسفرايين. كان يدرّس في سبعة عشر فنّا. وكان ذا ثروة. من تصانيفه «أصول الدين» و «الناسخ والمنسوخ» و «تفسير أسماء الله الحسنى» و «فضائح القدرية» و «التكملة، في الحساب- خ» و «تأويل المتشابهات في الأخبار والآيات- خ» و «تفسير القرآن» . توفي سنة ٤٢٩ هـ. الأعلام ٤/ ٤٨. [ (٤) ] سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء، البلخي ثم البصري، أبو الحسن، المعروف بالأخفش الأوسط: نحويّ، عالم باللغة والأدب، من أهل بلخ. سكن البصرة، وأخذ العربية عن سيبويه. وصنف كتبا، منها «تفسير معاني القرآن» و «شرح أبيات المعاني» و «الاشتقاق» و «معاني الشعر» و «كتاب الملوك» و «القوافي» توفي سنة ٥١٢ هـ. الأعلام ٣/ ١٠١، ١٠٢. [ (٥) ] ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني: واضع علم النحو. كان معدودا من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له عليّ بن أبي طالب شيئا من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل عليّ. وكان قد شهد معه «صفين» . ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو- في أكثر الأقوال- أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في «ديوان» صغير، أشهره أبيات يقول فيها: