للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى الطبراني عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- أنها دفعت لأم كلثوم بنت عبد الله بن زمعة مخضبا من صفر وقالت: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يغتسل فيه وكان نحوا من صاع أو أقل [ (١) ] .

وروى الطبراني- بسند ضعيف- عن أبي الدرداء- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- توضّأ من إناء على نهر، فلما فرغ أفرغ فضله في النهر» [ (٢) ] .

وروى الإمام أحمد عن زينب بنت جحش- رضي الله تعالى عنها- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «كان يتوضأ في مخضب من صفر» [ (٣) ] .

ورواه ابن سعد بلفظ «قالت: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يعجبه أن يتوضأ في مخضب لي من صفر» .

وروي عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- توضأ في تور» [ (٤) ] .

وروى ابن مخلد عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان له كوز يتوضأ منه» [ (٥) ] .

أبو داود عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله- صلى الله عليه وسلّم- في تور من شبه [ (٦) ] .

وروى البخاري عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: حضرت الصلاة فقام من كان قريب الدّار إلى أهله، وبقي قوم، فأتى رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- بمخضب من حجارة، فيه ماء، فصغر المخضب أن يبسط فيه كفّه، فتوضّأ القوم كلهم «قلنا كم كنتم؟ قال: ثمانين وزيادة» [ (٧) ] .

وروى الشيخان، والضياء في «الأحكام» عن عمران بن حصين- رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأصحابه توضّئوا من مزادة امرأة مشركة» .


[ (١) ] أخرجه الطبراني في الكبير ٢٣/ ٢٥٤ وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٢٤ أم كلثوم لم أر من ترجمها وبقية رجاله ثقات.
[ (٢) ] وقال الهيثمي ١/ ٢٢٤- ٢٢٥ فيه أبو بكر بن أبي مريم اختلط وترك حديثه قلت بل هو ضعيف مطلقا.
[ (٣) ] أخرجه أحمد في المسند ١/ ٣٢٤.
[ (٤) ] قال ابن الأثير ١/ ١٩٩ إناء من صفر أو حجارة كالإجانة وقد يتوضأ منه.
[ (٥) ] أخرجه البزار كما في الكشف ١/ ١٣٥ (٢٥٦) وقال الهيثمي بعد عزوه للبزار فيه محمد بن أبي حفص العطار قال الأزدي يتكلمون فيه انظر المجمع ١/ ٢١٩.
[ (٦) ] أخرجه أبو داود ١/ ٢٤ (٩٨) .
[ (٧) ] أخرجه البخاري ١/ ٣٦٠ في (١٩٥) .