قال البخاري: لا يكتب حديثه. وقال النسائي وغيره: متروك. وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى: فابن أبي ثابت عبد العزيز بن عمران ما حاله؟ قال: ليس بثقة، إنما كان صاحب شعر، وهو من ولد عبد الرحمن بن عوف. انظر ميزان الاعتدال ٢/ ٦٣٢، ٦٣٣. [ (٢) ] عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة الزهري أبو محمد المدني شهد بدرا والمشاهد له خمس وستون حديثا. وهو أحد العشرة وهاجر الهجرتين قال خليفة: مات سنة اثنتين وثلاثين، وقيل: سنة ثلاث ودفن بالبقيع. وزاد بعضهم وهو ابن خمس وسبعين سنة. الخلاصة ٢/ ١٤٧، وسيأتي في المناقب. [ (٣) ] زند بن الجون الأسدي، بالولاء، أبو دلامة: شاعر مطبوع، من أهل الظرف والدعابة، أسود اللون، جسيم وسيم. كان أبوه عبدا لرجل من بني أسد وأعتقه. نشأ في الكوفة واتصل بالخلفاء من بني العباس، فكانوا يستلطفونه ويغدقون عليه صلاتهم، وله في بعضهم مدائح. وكان يتهم بالزندقة لتهتكه، وأخباره كثيرة متفرقة. توفي سنة ١٦١ هـ، انظر الأعلام ٣/ ٤٩، ٥٠.