للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يسوي بين الأربع ركعات في القيام والقراءة، ويجعل الركعة الأولى هي أطولها لكي يثوب إليه الناس» [ (١) ] .

وروى ابن ماجة عن أبي واقد الليثي- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يصلي بنا فيطيل في الركعة الأولى، ويقصر في الثانية، وكذلك في الصبح» [ (٢) ] .

وروى الحارث عن أبي مالك الأشعري- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يسوي بين الأربع ركعات في القيام والقراءة، ويجعل الركعة الأولى هي أطولها لكي يثوب إليه الناس» [ (٣) ] .

وروى البزار برجال ثقات عنه أيضاً قال: «ما صليت خلف أحد صلاة أخف صلاة من رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- في تمام» [ (٤) ] .

وروى الطبراني برجال الصّحيح عنه أيضاً، قال: «صليت خلف رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-، وخلف أبي بكر، وخلف عمر، وخلف عثمان، وخلف علي، فلم يكن أحد منهم أخف صلاة من رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-» [ (٥) ] .

وروى الطبراني برجال ثقات عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال: «ركعتان من صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أخف من ركعة من صلاتكم» [ (٦) ] .

وروى الإمام أحمد عن جابر- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- أخف الناس تخفيفا للصلاة في تمام» [ (٧) ] .

وروى الطبراني برجال الصحيح عن جابر بن عبد الله- رضي الله تعالى عنهما- قال:

«ما صليت خلف أحد بعد رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- أخف من صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في تمام» [ (٨) ] .

روى الإمام أحمد برجال ثقات عن أنس بن مالك- رضي الله تعالى عنه- قال: «لقد كنا نصلي مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صلاة لو صلاها أحدكم اليوم لعبتموها عليه» [ (٩) ] .


[ (١) ] أحمد في المسند ٥/ ٨٩.
[ (٢) ] أخرجه ابن ماجه (٨١٩) من حديث أبي قتادة.
[ (٣) ] بنحوه أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٣٤٤.
[ (٤) ] البزار كما في الكشف ١/ ٢٣٧ (٤٨٤) وقال الهيثمي رجاله ثقات المجمع ٢/ ٧٣.
[ (٥) ] ذكره الهيثمي في المجمع ٢/ ٧٣ وقال رجاله رجال الصحيح.
[ (٦) ] الطبراني في الكبير وقال الهيثمي ٢/ ٧٤ رجاله موثقون.
[ (٧) ] أحمد في المسند ٣/ ٣٤٠.
[ (٨) ] الطبراني في الأوسط وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٧٣ رجاله رجال الصحيح.
[ (٩) ] أخرجه أحمد في المسند ٣/ ١٥٨.