للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى أبو داود عنه، قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي قبل العصر ركعتين» [ (١) ] .

وروى الشيخان، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «ما كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يأتيني في بيتي في يومي بعد العصر إلا صلى ركعتين» [ (٢) ] .

وروى الإمام أحمد، والشيخان، والنسائي عنها، قالت: «ما ترك رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ركعتين بعد العصر عندي قط» [ (٣) ] .

وروى أبو داود عنها قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي ركعتين بعد العصر وينهى عنها» [ (٤) ] .

وروى الترمذي وحسنه، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: «إنما صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- (الركعتين) بعد العصر، ثم لم يعد لهما» [ (٥) ] .

وروى عن كريب [ (٦) ] أن عبد الله بن عباس- رضي الله تعالى عنهما- وعبد الرحمن بن أزهر، والمسور بن مخرمة- رضي الله تعالى عنهم- أرسلوه إلى عائشة- رضي الله تعالى عنها- فقالوا: «اقرأ عليها السلام منا جميعا [وسلها عن الركعتين بعد العصر] » [ (٧) ] .

وروى أبو يعلى، عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: «ألا يقوم أحدكم فيصلي أربع ركعات بعد العصر فيقول فيهن ما كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: [تم نورك فهديت] . «فلك الحمد، عظم حلمك فعفوت، فلك الحمد، بسطت يدك فأعطيت، فلك الحمد ربّنا وجهك أكرم الوجوه وجاهك أعظم الجاه، وعطيّتك أفضل العطيّة وأهنأها، تطاع ربّنا فتشكر وتعصى ربّنا فتغفر، تجيب المضطرّ، وتكشف الضّرّ، وتشفي السقيم، وتغفر الذّنب، وتقبل التّوبة، ولا يجزي بآلائك أحد، ولا يبلغ مدحتك قول قائل» [ (٨) ] .


[ (١) ] أبو داود ٢/ ٢٣ (١٢٧٢) .
[ (٢) ] أخرجه البخاري ٢/ ٧٧ (٥٩٣) . والبيهقي ٢/ ٤٥٨.
[ (٣) ] البخاري ٢/ ٧٧ (٥٩١) . والنسائي ١/ ٢٢٥.
[ (٤) ] أبو داود ٢/ ٢٥ (١٢٨٠) .
[ (٥) ] أخرجه الترمذي ١/ ٣٤٥ (١٨٤) .
[ (٦) ] كريب بن أبي مسلم الهاشمي، مولاهم، المدني، أبو رشدين، مولى ابن عبّاس، ثقة، من الثالثة، مات سنة ثمان وتسعين. التقريب ٢/ ١٣٤.
[ (٧) ] أخرجه البخاري ١/ ١٢٦ (١٢٣٣، ٤٣٧٠) ومسلم ١/ ٥٧١ (٢٩٧/ ٨٣٤) .
[ (٨) ] أخرجه أبو يعلى ١/ ٣٤٥ (١٨٠/ ٤٤٠) وفيه فرات بن سليمان وقال الهيثمي ١٠/ ١٥٨ فرات لم يدرك عليا والخليل بن مرة وثقه أبو زرعة وضعفه الجمهور.