تعالى، ولا سيما برجل مات على الكفر وإنما هو تعجّب من قول الأعرابي، والمتعجّب منه مستعظم، ولفظ القسم في أصل وضعه لما يعظم فاتسع في اللفظة حتى قيل على هذا الوجه، وقال الشاعر:
فإن تلك ليلى استودعتني أمانة ... فلا وأبي أعدائها لا أخونها
لم يرد أن يقسم بأبي أعدائها، ولكنه ضرب من التعجب قال: وقد ذهب إليه أكثر شراح الحديث.