رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقلها شيء فقالت: إن لي إليك حاجة، فقال: يا أم فلان، انظري أيّ الطريق شئت قومي فيه، حتى أقوم معك فقام معها، فناجاها حتى قضى حاجتها
وروى البخاري عنه أيضا قال: إن كانت الأمة من إماء أهل المدينة تأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت.
وروى عن عبد الله بن أبي أوفى- رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين في قضاء الحاجة.
وروى عبد بن حميد عن عدي بن حاتم- رضي الله تعالى عنه- قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد، فقال القوم: هذا عدي بن حاتم، وجب بغير أمان ولا كتاب، فلما دفعت إليه أخذ بيدي، وقد كنت قبل ذلك لا أرجو أن يجعل الله تعالى يده في يدي، قال: فقام إلى بيته فلقيته امرأة وصبيّ معها، فقالا: إن بنا إليك حاجة فقام معها، حتّى قضى حاجتها.
وروى النسائي عن أبي موسى- رضي الله تعالى عنه- قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وامرأة بين يديه، فقلت: الطريق للنبي صلى الله عليه وسلم قالت: الطريق معترض إن شاء أخذ يمينا، وإن شاء أخذ شمالا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«دعها فإنّها جبّارة»