للأولى على الخبر، وهذه على الإنشاء، وهي بكون العظمة إخطار لملزومها الذي هو ما أنعم عليه ربّه به، تعظيما وتبجيلا امتثالاً لقوله تعالى وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ [الضحى/ ١١] فلم يقل وشهّد ليجري على ما قبله تفنّنا من الكلام، فإنّه نقله من أسلوب إلى آخر يزيده حسن نظرته، أي إحداثا وتجديدا لنشاط السّامع وإيقاظا لإصغائه أكثر.