رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يظهر المسلمون على الروم (ويظهر المسلمون على فارس) ويظهر المسلمون على جزيرة العرب» .
وروى الحارث مرسلا عن أبي محيريز قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فارس نطحة أو نطحتان، ثم لا فارس بعد هذا أبدا، والروم ذات القرون كلما هلك قرن خلفه قرن، أهل صخر، وأهل بحر، هيهات لآخر الدهر، هم أصحابكم ما دام في العيش خير» .
وروى مسلم وابن ماجه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إذا فتحت عليكم خزائن فارس والروم، أي قوم أنتم؟» قال عبد الرحمن بن عوف: نقول كما أمرنا الله؟ قال:«أو غير ذلك، تتنافسون، ثم تتحاسدون، ثم تتدابرون، ثم تتباغضون أو نحو ذلك ثم تنطلقون في مساكن المهاجرين، فتجعلون بعضكم على رقاب بعض» .
وروى نعيم بن حماد في الفتن عن صفوان بن عمرو مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«أن الله تعالى وعدني فارس والروم ونساءهم وأبناءهم، ولأمتهم وكنوزهم، وأمدني بحمير أعوانا» .
وروى الحاكم في الكنى والمستدرك عن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«يظهر المسلمون على جزيرة العرب، ويظهر المسلمون على فارس، ويظهر المسلمون على الروم، ويظهر المسلمون على الأعور الدجال» .
وروى الإمام أحمد وأبو داود والبغوي عن رجل من خثعم، ونعيم بن حماد في الفتن، وابن منده، وأبو نعيم في المعرفة عن عبد الله بن سعد الأنصاري، ونعيم بن حماد في الفتن عن صفوان بن عمرو مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«أن الله تعالى أعطاني الكنزين كنز فارس والروم» .