وإنه ينسى، وهو أول شيء ينزع من أمتي» .
وروى الإمام أحمد والترمذي والنسائي والبيهقي والحاكم، واللفظ له عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعلموا الفرائض، وعلموا الناس، فإني امرؤ مقبوض، وإن العلم سيقبض وتظهر الفتن حتى يختلف اثنان في الفريضة، فلا يجدان من يفصل بينهما» . ورواه الدارقطني
وقال الأصح أنه مرسل.
وروى الديلمي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعلموا العلم قبل أن يرفع، فإن أحدكم لا يدري متى يفتقر إلى ما عنده» .
ورواه ابن مسعود وزاد: وإياكم والتنطع والبدع وعليكم بالعتيق.
وروى البخاري وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل حتى يكثر فيكم المال فيفيض» .
وروى الإمام أحمد والدارمي والطبراني في الكبير وأبو الشيخ في تفسيره، وابن مردويه عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس خذوا من العلم قبل أن يقبض العلم، وقبل أن يرفع العلم» ، قيل: يا رسول الله، كيف يرفع العلم وهذا القرآن بين أظهرنا؟ فقال: «ثكلتك أمك، وهذه اليهود والنصارى أو ليست بين أظهرهم المصاحف لم يصبحوا يتعلقوا بالحرف مما جاءتهم به أنبياؤهم ألا وإن ذهاب العلم أن تذهب حملته» .
وروى الطبراني في الكبير والخطيب عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا أيها الناس، عليكم بالعلم قبل أن يقبض، وقبل أن يرفع، العالم والمتعلم شريكان في الأجر ولا خير في سائر الناس بعد» .
وروى الإمام أحمد وابن أبي شيبة والشيخان والترمذي وابن ماجه عن ابن عمر، والخطيب عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما، اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا» .
وروى الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلماء، فإذا ذهب العلماء اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا عن سواء السبيل» .
وروى الشيخان والترمذي وابن ماجة عن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا» .