للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولفظ جابر: لا إله إلا الله محمد رسول الله.

ويروى عن أبي الزبير عن جابر فيما رواه ابن عساكر قال: بين كتفي آدم مكتوب:

محمد رسول الله خاتم النبيين.

ويروى عن أبي ذر مرفوعاً فيما رواه البزّار، وعن عمر فيما رواه البيهقي، وعن ابن عباس فيما رواه الخرائطي في كتاب «قمع الحرص» وعن علي رضي الله تعالى عنهم فيما رواه البيهقي أن الكنز الذي ذكره الله تعالى في كتابه لوح من ذهب مصمت مكتوب فيه بسم الله الرحمن الرحيم عجبت لمن أيقن بالقدر ثم ينصب، عجبت لمن ذكر النار ثم يضحك، عجبت لمن ذكر الموت ثم غفل. لا إله إلا الله محمد رسول الله.

أسانيد هذه الأحاديث واهية.

وذكر ابن ظفر رحمه الله تعالى: أنه وجد بالخط العبراني على حجر: باسمك اللهم جاء الحق من ربك بلسان عربي مبين. لا إله إلا الله محمد رسول الله. وكتبه موسى بن عمران.

ونقل ابن طغربل رحمه الله تعالى في كتابه «النطق المفهوم» عن بعضهم أنه رأى في جزيرة شجرة عظيمة لها ورق كبير طيب الرائحة مكتوب فيها بالحمرة والبياض في الخضرة كتابةً بيّنة واضحة خلقة ابتدعها الله تعالى بقدرته في الورقة ثلاثة أسطر: الأول: لا إله إلا الله.

والثاني: محمد رسول الله. والثالث: إنّ الدين عند الله الإسلام.

ونقل ابن مرزوق رحمه الله تعالى في شرح البردة عن عبد الله بن مرجان رحمه الله تعالى قال: عصفت بنا ريحٌ ونحن في لجج بحر الهند فأرسينا في جزيرة فوجدنا فيها ورداً أحمر ذكيّ الرائحة وفيه مكتوب بالأبيض لا إله إلا الله محمد رسول الله. وورد أبيض مكتوب عليه بالأصفر: براءةٌ من الرحمن الرحيم إلى جنات النعيم لا إله إلا الله محمد رسول الله.

ونقل أيضاً عن بعضهم أنه أتي بسمكة فرأى في أحد لحمتي أذنيها لا إله إلا الله. وفي الأخرى محمد رسول الله.

وعن جماعة أنهم وجدوا بطيخة صفراء فيها خطوط شتى بالأبيض خلقة، ومن جملة الخطوط كتب بالعربي في أحد جنبيها: الله. وفي الأخرى: عزّ أحمد بخط بيّن لا يشك فيه عالمٌ بالخط.

وأنه وجد في سنة سبع أو تسع وثمانمائة حبة عنب فيها بخط بارع بلون أسود: محمد.

وقد تقدم في باب كتابة اسمه صلّى الله عليه وسلم على العرش وسائر ما في الملكوت ما فيه مقنع.

ويرحم الله تعالى القائل حيث قال: