للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالكوفة، والهجرة بالمدينة، والنجباء بمصر، والأبدال بالشام.

وروي أيضاً عن سعيد بن أبي الوليد الهجري، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: ألا إن الأوتاد من أبناء الكوفة، ومن أهل الشام الأبدال.

وروى أيضا عن علي رضي الله عنه قال: النجباء بمصر، والأبدال بالشام.

وروي أيضا عنه قال: الأبدال من أهل الشام، والنجباء من أهل مصر، والأخيار من أهل العراق.

وروى الحافظ أبو محمد الخلال في الكرامات، عن حبيب بن أبي عثمان، عن رجل، عن علي رضي الله عنه قال: إن الله يدفع عن القرية بسبعة مؤمنين يكونون فيها.

وروى الحكيم الترمذي، وابن عدي، وابن شاهين، والخلال عن محمد بن زهير بن الفضل عن عمرو بن يحيى بن نافع ثنا العلاء بن زيدل عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «البدلاء أربعون رجلا، اثنان وعشرون بالشام، وثمانية عشر بالعراق، كلما مات منهم واحد أبدل الله مكانه آخر» .

وروى الخلال، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الأبدال أربعون رجلا وأربعون امرأة، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا، وكلما ماتت امرأة أبدل الله مكانها امرأة» .

وروى الحافظ بن لال في «مكارم الأخلاق» ، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بدلاء أمتي لم يدخلوا الجنة بكثرة صلاتهم ولا صيامهم، ولكن دخلوها بسلامة صدورهم، وسخاوة أنفسهم» ، زاد ابن عدي، والخلال «والنصح للمسلمين» .

وروى الحافظ تمام بن محمد الرازي، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما دعامة أمتي عصب اليمن، وأبدال الشام» ...

الحديث.

وروى الإمام أحمد في الزهد، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير رضي الله عنه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما خلت الأرض من بعد نوح من سبعة يدفع الله تعالى بهم عن أهل الأرض.

وروى الطبراني، وأبو نعيم، وتمام، وابن عساكر، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خيار أمتي في كل قرن خمسمائة، وأبدال أمتي أربعون، فلا الخمسمائة ينقصون ولا الأربعون، كلما مات رجل أبدل الله تعالى مكانه من الخمسمائة وأدخل من الأربعين مكانه» قالوا: يا رسول الله، دلنا على أعمالهم، قال: «يعفون عمن ظلمهم، ويحسنون إلى من أساء إليهم، ويتواسون فيما آتاهم الله» .