وفي حديث بريدة: فلما كان بعد ما زوجه قال: «يا على، أنه لا بد للعروس من وليمة»
فقال سعد: عندي كبش.
وجمع له رهط من الأنصار من ذرة، ورواه الإمام أحمد برجال الصحيح غير عبد الكريم بن سليط وهو مستور بلفظ، وقال: على فلان كذا وكذا من ذرة.
وفي حديث يحيى وأمرهم أن يجهزوها فجعل لها سريرا مشرطا بالشريط ووسادة من أدم حشوها ليف، وملأ البيت كثيبا يعني رملا، وقال: إذا أتتك، فلا تحدث شيئاً حتى آتيك فجاءت مع أم أيمن فقعدت في جانب البيت، وأنا في جانب.
وروى الإمام أحمد بسند جيد عن علي- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لما زوجه فاطمة بعث معها بخميلة ووسادة من أدم حشوها ليف، وثور وسقاء وجرتين.
وروى الدولابي عن أسماء بنت عميس- رضي الله تعالى عنه- قالت: لقد جهزت فاطمة بنت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى علي- رضي الله تعالى عنهما- وما كان حشو فرشهما ووسادتهما إلا ليف.
وروى الإمام أحمد في المناقب عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: جهز رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فاطمة في خميلة وقربة ووسادة من أدم حشوها ليف.
وروى البلاذري عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: ما كان لنا إلا إهاب كبش ننام علي ناحية، ومنه تعجن فاطمة على ناحية.
وروى ابن حبان عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قبض من المهر قبضة، وقال لبلال: اشتر لنا بها طيبا، وأمرهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يجهزوها فجعل سريرا مشرطا بشرائط ووسادة من أدم حشوها ليف.
وروى أبو بكر- بن فارس عن جابر- رضي الله تعالى عنه- قال: كان فراش علي وفاطمة- رضي الله تعالى عنهما- ليلة عرسهما- إهاب كبش.
وروى أيضا عن ضمرة بن حبيب- رضي الله تعالى عنهما- قال قضى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على ابنته السيدة فاطمة بخدمة البيت، وقضى على علي بما كان خارج البيت.
وروى مسدد مرسلا عن ضمرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قضى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على ابنته فاطمة- رضي الله تعالى عنها- بخدمة البيت، وقضى على علي- رضي الله تعالى عنه- بما كان خارج البيت.
وروى أحمد بن منيع بسند ضعيف عن أسماء بنت عميس- رضي الله تعالى عنها-