«احفظوني في العباس، فإنه بقية آبائي، وإن عم الرجل صنو أبيه» .
وروى الترمذي وقال: حسن عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلّم وإن عم الرجل صنو أبيه» .
وروى أبو بكر الشافعي في الغيلانيات وابن عساكر عن عمر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «العباس عمي وصنو أبي» .
وروى ابن عساكر عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنه- وعبد الرزاق وابن جرير عن مجاهد- مرسلا- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تؤذوني في العباس، فإن عم الرجل صنو أبيه» ، وفي لفظ: «فإنه بقية آبائي، وإن عم الرجل صنو أبيه» .
وروى ابن عساكر عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تؤذوا العباس فتؤذوني، من سب العباس فقد سبني، فإن عم الرجل صنو أبيه» .
ورواه أيضاً عن ابن عباس بدون فإن عم الرجل.
وروى الترمذي وقال حسن غريب والحاكم وابن سعد عن ابن عباس وأبو داود الطيالسي والإمام أحمد وأبو داود وصححه والضياء عن البراء، وابن سعد عن أبي مجلز مرسلا- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «العباس مني وأنا منه» وفي لفظ «أن العباس مني وأنا منه» .
قال أبو عوانة: هذا الحديث اختلف أهل العلم في صحته، قال ابن مندة: إسناده متصل مشهور وهو ثابت على شرط الجماعة،
وفي لفظ «إنما العباس صنو أبي فمن آذى العباس فقد آذاني» .
وروى الخليلي عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «العباس وصيي ووارثي وعليّ مني وأنا منه» .
وروى الحاكم عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «العباس مني وأنا منه، لا تؤذوا أمواتنا فتؤذوا به الأحياء» .
وروى ابن قانع عن حنظلة الكاتب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس، إنما أنا ابن العباس، فاعرفوا ذاك، إنه صار لي والدا، وصرت له فرطا» .
وروى ابن عدي وابن عساكر عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احفظوني في العباس، فإنه بقية آبائي» .
وروى ابن عساكر عن عبد الله بن أبي بكر بلاغا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «احفظوني في عمي عباس فإن عم الرجل صنو أبيه» .