للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اعتيادية يعرفها من جرّبها، وجعلها همّه، وشغل نفسه بها، والنبي- صلى الله عليه وسلم- مشحون القلب بمعرفة الرّبوبية ملآن الجوانح بعلوم الشريعة، مقيّد البال بمصالح الأمة الدينية والدّنيوية، ولكن هذا إنما يكون في بعض الأمور، ويجوز في النادر فيما سبيله التدقيق في حراسة الدنيا واستثمارها، لا في الكثير المؤذن بالبله والغفلة.

وقد تواتر بالنّقل عنه صلى الله عليه وسلم من المعرفة بأمور الدنيا ودقائق مصالحها، وسياسة فرق أهلها ما هو معجز في البشر.