للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى البيهقي في الشّعب والطبراني في الكبير عن سابط أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا أصاب أحدكم مصيبة، فليذكر مصيبته بي، فإنّها من أعظم المصائب» [ (١) ] .

وروى الإمام أحمد وأبو داود عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفّر الله بها عنه حتى الشّوكة يشاكها» [ (٢) ] .

روى الطبراني في الكبير عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «من أصيب بمصيبة في ماله أو جسده وكتمها ولم يشكها إلى الناس كان حقّا على الله أن يغفر له» [ (٣) ] .

وروى ابن ماجة عن حسين بن علي- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «من أصيب بمصيبة فذكر مصيبته، فأحدث استرجاعا، وإن تقادم عهدها، كتب الله له من الأجر مثل يوم أصيب» [ (٤) ] .

وروى الإمام أحمد عن رجل من أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «من أصيب في جسده بشيء فتركه لله كان كفّارة له» [ (٥) ] .

وروى سعيد بن منصور وأبو نعيم في الحلية عن مسروق بن الأجدع أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «الأمراض والأحزان في الدنيا جزاء» .

وروى الطبراني في الأوسط عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «المصيبة تبيّض وجه صاحبها يوم القيامة يوم تسودّ وجوه» [ (٦) ] .

وروى مسلم وابن ماجة عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف الله له خيرا منها» [ (٧) ] .

وروى الترمذي وابن حبان عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة وحطّ عنه بها خطيئة» .


[ (١) ] ذكره الهيثمي في المجمع ٣/ ٥ وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه أبو بردة عمرو بن يزيد، وثقه ابن حبان وضعفه غيره.
[ (٢) ] أخرجه أحمد ٦/ ٨٨.
[ (٣) ] ذكره الهيثمي في المجمع ٢/ ٣٣٤ وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية وهو مدلس.
[ (٤) ] أخرجه ابن ماجة ١/ ٥١٠ (١٦٠٠) .
[ (٥) ] أخرجه أحمد ٥/ ٤١٢.
[ (٦) ] ذكره الهيثمي في المجمع ٢/ ٢٩٤ وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن رقاع وهو منكر الحديث.
[ (٧) ] أخرجه مسلم ٢/ ٦٣٢ (٩١٨) .