للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى الحاكم عن ابن مسعود أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا نزل به همّ أو غمّ، قال:

«يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث» [ (١) ] .

وروى الإمام أحمد والشيخان والبيهقي والترمذي وابن ماجة عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يدعو عند الكرب يقول: لا إله إلا الله العظيم الكريم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات السبع وربّ العرش الكريم [ (٢) ] .

وروى الطبراني في الكبير عن أسماء بنت عميس أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «من أصابه همّ أو غمّ أو سقم أو شدّة، فقال: الله ربي لا شريك له كشف عنه.

وروى أبو نعيم في الطّبّ. عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ما على أحدكم إذا ألحّ همّه أن يتقلد قوسه ويبقى به همّه» [ (٣) ] .

وروي عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أنه عليه الصلاة والسلام كان إذا حزبه أمرٌ قال: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث» .

وروى الترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا أهمّه الأمر، ورفع رأسه إلى السماء، فقال: «سبحان الله العظيم» ، وإذا اجتهد في الدعاء قال: «يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث» [ (٤) ] .

وروى أبو داود عن أبي بكرة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: دعوة المكروب: اللهمّ رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت» [ (٥) ] .

وروى الإمام أحمد عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «ما أصاب أحدا قطّ همّ ولا حزن، فقال: «اللهم، إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همّي وغمّي إلّا أذهب الله همّه وحزنه وأبدله مكانه فرجا» [ (٦) ] .


[ (١) ] أخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٥٠٩.
[ (٢) ] أخرجه البخاري ١١/ ١٤٥ (٦٣٤٥) .
[ (٣) ] أخرجه الطبراني في الكبير ٢٤/ ١٥٤.
[ (٤) ] أخرجه الترمذي ٥/ ٤٦٢ (٣٤٣٦) .
[ (٥) ] أخرجه أبو داود (٥٠٩٠) .
[ (٦) ] أخرجه أحمد ١/ ٣٩١.