للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علمه من علمه وجهله من جهله» ورواه ابن ماجة بلفظ «ما أنزل الله داء إلّا أنزل ... » «ومن علمه» إلى آخره

[ (١) ] .

وروى الإمام أحمد برجال الصحيح عن رجل من الأنصار- رضي الله تعالى عنهم- قال: عاد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- رجلا من جرح فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ادعوا له طبيب بني فلان» فدعوه فجاء فقالوا: يا رسول الله ويغني الدّواء شيئا فقال: «سبحان الله، وهل أنزل الله تبارك وتعالى من داء في الأرض ألا جعل له شفاء» .

وروى الطبراني بسند جيّد عن الحارث بن سعيد عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت رقى نسترقي لها وأدوية نتداوى بها هل تردّ من قدر الله؟ قال: هي من قدر الله» .

وروى الإمام أحمد وابن أبي شيبة وأبو يعلى بسند حسن وابن السني وأبو نعيم في الطب عن أنس- رضي الله تعالى عنه- والضياء عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله- عز وجل- حين خلق الداء خلق الدّواء فتداووا» .

وروى الحاكم عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء إلا الهرم فعليكم بألبان البقر، فإنها ترم من كلّ الشّجر [وهو شفاء من كل داء] »

[ (٢) ] .

[وروى الإمام أحمد عن طارق بن شهاب أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: إن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء فعليكم بألبان البقر، فإنها ترم من كل الشجر]

[ (٣) ] .

وروى الحاكم عن [أبي سعيد] [ (٤) ]- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: أن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله إلا السّام وهو الموت» .

وروي عن أبي صالح ذكوان عن رجل من الأنصار قال: عاد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- رجلا به قرح فقال: «ادعوا له طبيب بني فلان» قالوا: يا رسول الله، ويغني الدواء شيئا قال: «سبحان الله، وهل أنزل من داء إلا أنزل معه شفاء» .

وروى أبو نعيم في الطّبّ عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «إنّ الّذي أنزل الداء أنزل له الدّواء، فجعل شفاء ما شاء فيما يشاء» .


[ (١) ] أخرجه ابن ماجة (٣٤٣٨) .
[ (٢) ] أخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٤٠٣.
[ (٣) ] سقط في ج.
[ (٤) ] في ج عن ابن مسعود.