للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والتعوّذ النبوي نحو: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.

ونحو: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن.

وإذا كان يخشى ضرر عينه وإصابتها للمعين فليدفع شرها بقوله «اللهم بارك عليه»

كما قال- صلى الله عليه وسلم- لعامر بن ربيعة لما عان [سهل بن حنيف] [ (١) ] : ألا باركت عليه.

السادس: ومما يدفع إصابة العين قوله «ما شاء الله لا قوة إلا بالله» وما رواه مسلم أن جبريل رقى النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: «بسم الله أرقيك، من كل شر يؤذيك، ومن شر كل ذي نفس أو عين حاسدة، الله يشفيك، بسم الله أرقيك» .

وروي عن عائشة- رضي الله تعالى عنها-: «بسم الله يبرئك، من كل داء يؤذيك ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر كل ذي عين» .

السابع: قال الإمام المازري: المراد بداخلة الإزار الطرف المتدلي مما يلي حقوه الأيمن، قال: وظن بعضهم أنه كناية عن الفرج، وزاد القاضي عياض: أن المراد ما يلي جسده من إزاره، وقيل: موضع الإزار من الجسد، وقيل: وركه، لأنه معقد الإزار، قال المازري: وهذا المعنى مما يمكن تعليله ومعرفة وجهه من جهة العقل فلا يرد لكونه لا يعقل معناه.

وقال ابن العربي: إن توقف مبتدع، قلنا له: الله ورسوله أعلم، وقد عضدته التجربة وصدقته المعاينة، أو يتفلسف: فالرد عليه أظهر، لأن الأدوية عنده تفعل بقواها، وقد تفعل بمعنى ما يدركه ويسمون ما هذا سبيله [الخواص.

تنبيه في بيان غريب ما سبق] [ (٢) ] : ...


[ (١) ] في أشهر بن ربيع.
[ (٢) ] سقط في ب.