للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أمتك، وما أعطى أمتك منك، من صلّى عليك منهم صلاة صلى الله عليه، ومن سلّم عليك سلّم عليه.

وروى ابن قانع عن طلحة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «قال لي جبريل يا محمد لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا، ولا يسلم عليك أحد إلا سلمت عليه عشرا» .

وروى الطبراني في «الصغير» والضياء في المختارة بإسناد جيّد، قال الحافظ السخاوي، بل صحّحه بعضهم عن عمر بن الخطاب- رضي الله تعالى عنه- قال: خرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لحاجته فلم يجد أحدا يتبعه، ففزع عمر فأتاه بمطهرة من خلفه، فوجد النبي- صلى الله عليه وسلّم- ساجداً في مشربة، فتنحّى عنه من خلفه حتى رفع النبي- صلى الله عليه وسلم- رأسه قال:

«أخشيت يا عمر حين رأيتني ساجدا، فتنحيت عني، أن جبريل- عليه السلام- أتاني فقال: من صلى عليك من أمتك واحدة صلى الله عليه عشرا، ورفع له عشر درجات» .

وروى ابن أبي عاصم في الصّلاة له والنسائيّ في اليوم والليلة والسّنن والبيهقي في الدعوات عن أبي بردة بن نيار- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ما صلّى عليّ عبد من أمتي صلاة صادقا من قلبه إلا صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه بها عشر سيئات» .

ورواه الطبراني- برجال ثقات- وليس عنده لفظ صلاة.

وروى الدارميّ والإمام أحمد والحاكم في صحيحه وابن حبان والنسائي والبيهقي في الشعب والضياء عن أبي طلحة الأنصاري- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- جاء ذات يوم والبشرى ترى في وجهه فقال: «إنه جاءني جبريل- عليه السلام- فقال: أما يرضيك يا محمد أنه لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا، ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشرا» .

ورواه النسائي عن عبد الله بن أبي طلحة عنه بلفظ: «يا محمد، إن ربك يقول: أما يرضيك أنّه لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا، ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشرا» .

ورواه البغويّ والطبراني في الكبير عن أنس عنه بلفظ: أتاني جبريل ببشارة من ربي قال إن الله- عز وجلّ- بعثني إليك أبشرك أنه ليس أحد من أمتك يصلي عليك صلاة إلا صلى الله عليه وملائكته عشرا.

وروى الطبراني في الكبير عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: