للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مثله سليم الحاسة عن آفة الإدراك؟

أجيب: بأن الإدراك معنى يخلقه اللَّه تعالى لمن يشاء ويمنعه لمن يشاء وليس بطبيعة ولا وتيرة واحدة.

الثاني: في بيان غريب ما تقدم:

الأطيط: صوت الأقتاب وأطيط الإبل أصواتها وحنينها، أي أن كثرة ما في السماء من الملائكة قد أثقلها حتى أطت.

قال في النهاية: وهذا مثل وإيذان بكثرة الملائكة وإن لم يكن ثم أطيط، وإنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة اللَّه تعالى.

قلت: وفيه نظر لقوله:

«إني لأسمع أطيط السماء» .

حادت: مالت عند نفارها عن سنن طريقها.

حاصت: بحاء فصاد مهملتين: نفرت وكرت راجعة من خوف ما سمعت.