للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويحيى بن القاسم بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي اللَّه تعالى عنهم.

وعبيد الله بن أبي طلحة الخولاني.

ومسلم بن معتب بن أبي لهب.

قيل وعثمان بن عفان رضي اللَّه تعالى عنه لكن قال الحافظ: إن الأثر المحكي في ذلك موضوع وإن الثابت في صفته رضي اللَّه تعالى عنه خلاف ذلك.

وثابت البناني [ (١) ] وقتادة بن دعامة. ذكرهما صاحب «استجلاب ارتقاء الغرق» .

ومحمد بن عبد الله المهدي الذي يخرج في آخر الزمان.

ذكر غالب ذلك الحافظ في الفتح في مناقب السيدين الحسن والحسين رضي اللَّه تعالى عنهما.

وعده المهدي في الأشباه غلط. فقد

روى أبو داود عن علي رضي اللَّه تعالى عنه في صفة المهدي «يسمى باسم نبيكم يشبهه في الخلق ولا يشبهه في الخلق» .

وعبد الله بن عوانة شريف مغربي قدم الديار المصرية زمن السلطان الأشرف قايتباي.

أخبرني غير واحد من الأشياخ الذين كانت لهم معرفة بصفات النبي صلى اللَّه عليه وسلم أن هذا المغربي كانت صفته تقرب من صفة النبي صلى اللَّه عليه وسلم وسألت شيخنا الإمام العلامة شيخ الإقراء بدمشق وإمام جامعها أبا العباس أحمد شهاب الدين الرملي ثم الدمشقي الشافعي لما قدم الديار المصرية في آخر عمره أن ينظر أسماء المذكورين قبل أن أظفر بجماعة لبسوا في نظمه فأجاب إلى ذلك وسر بوقوفه على أسمائهم فقال:

بالمصطفى شبه بعض الناس ... فاحفظهم ولا تكن بالناسي

فاطمة الزهراء وابناها الحسن ... ثم حسين وكلاهما حسن

وابن رسول اللَّه إبراهيم ... ونوفل بن الحارث العظيم

وابن ابنه انشر بالجميل ذكره ... أبو محمد أمير البصرة

وجعفر وابناه عبد اللَّه ... وعونا اذكر لا تكن باللّاهي


[ (١) ] ثابت بن أسلم البناني بضم الموحدة وبنونين مولاهم أبو محمد البصري أحد الأعلام. عن ابن عمر وعبد الله بن مغفّل.
وأنس وخلق من التابعين. وعنه شعبة والحمّادان ومعمر. قال ابن المديني: له نحو مائتين وخمسين حديثا. وقال حماد بن زيد: ما رأيت أعبد من ثابت. وقال شعبة: كان يختم في كل يوم وليلة ويصوم الدهر. وثقه النسائي وأحمد والعجلي. قال ابن عليه: مات سنة سبع وعشرين ومائة. وقيل: سنة ثلاث، عن ست وثمانين سنة. [الخلاصة ١/ ١٤٧] .