وذكر أبو عمر فيهم: عتبة بن مسعود، أخو عبد الله بن مسعود.
وأبا نجيح عمرو بن عبسة- بعين مهملة فموحدة فسين مهملة مفتوحات وزن عدسة- ابن منقل- بميم مضمومة فنون ساكنة فقاف مكسورة فلام- ابن خالد بن حذيفة بن عمرو بن خلف بن حذيفة بن مازن بن مالك بن ثعلبة بن بهثة- بباء موحدة مضمومة فهاء ساكنة فمثلثة مفتوحة فتاء تأنيث- ابن سليم.
ومازن بن مالك، أمه بجلة- بفتح الباء وسكون الجيم وفتح اللام- بنت هناءة- بضم الهاء فنون فألف ممدودة فتاء تأنيث- ابن مالك بن فهم- بفتح الفاء وسكون الهاء- وإليها ينسب البجلي- بسكون الجيم- ذكره كذلك الرشاطيّ. وحكي عن ابن عمر في نسبه غير ذلك وصحح ما تقدم. وحكى عن أبي عمر في نسبه غاضرة- بغين وضاد معجمتين بينهما ألف وآخره راء بعدها تاء تأنيث- ابن عتاب- بعين مهملة فمثناة فوقية فألف فموحدة- وزعم أنه خطأ وأن الصواب في ذلك النسب: ناضرة بالضاد المعجمة الساقطة، كما استظهره في النور. ابن خفاف- بخاء معجمة مضمومة ففاء مخففة فألف ففاء أخرى.
روى الشيخان والبرقاني أن أبا أمامة قال لعمرو بن عبسة: بأي شيء تدّعي أنك ربع الإسلام؟ قال: كنت وأنا في الجاهلية أظن أن الناس على غير شيء وأنهم ليسوا بشيء وهم يعبدون الأوثان. قال فسمعت برجل بمكة يخبر أخبارا فقعدت على راحلتي فقدمت عليه فإذا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم مستخفيا جراء عليه قومه فتلطّفت حتى دخلت عليه بمكة فقلت له: ما أنت؟
قال: نبي. قلت: وما نبي؟ قال: أرسلني اللَّه. قلت: بأي شيء أرسلك؟ قال: أرسلني بصلة الرحم وكسر الأوثان وأن يوحّد اللَّه لا يشرك به. فقلت: من معك على هذا؟ قال: حرّ وعبد.
قال: ومعه يومئذ أبو بكر وبلال.
وذكر أبو عمر أيضا أبا ذرّ جندب- بجيم مضمومة فنون ساكنة فدال مهملة تضم وتفتح- ابن جنادة بن سفيان بن عبد حرام- بفتح الحاء والراء المهملتين- ابن غفار- بغين معجمة ففاء مخففة فراء- ابن مليل بميم مضمومة ولامين الأولى مفتوحة بينهما مثناة تحتية- ابن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.
روى الحاكم عنه: قال كنت ربع الإسلام، أسلم قبلي ثلاثة نفر وأنا الرابع.
قال أبو عمر: ولكنهما يعني أبا نجيح وأبا ذرّ رجعا إلى بلاد قومهما.