للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القارة- بالقاف وتخفيف الراء- وهي قبيلة مشهورة من بني الهون- بالضم والتخفيف- ابن خزيمة بن مدركة ابن إلياس بن مضر، ويضرب بهم المثل في قوة الرّمي. قال الشاعر:

قد أنصف القارة من راماها

أسيح- بسين وحاء مهملتين بينهما مثناة تحتية: أسير.

لا يخرج مثله. بفتح أوله أي من وطنه باختياره على نية الإقامة في غيره مع ما فيه من النفع المتعدّي لأهل بلده ولا يخرج بضم أوله أي ولا يخرجه أحد بغير اختياره للمعنى المذكور.

فلم تكذّب قريش: أي لم تردّ عليه قوله في أمان أبي بكر، وكل من كذّبك فقد ردّ عليك قولك، فأطلق التكذيب وأراد لازمه.

بجوار- بكسر الجيم وضمها وآخره راء.

الفناء- بكسر الفاء وتخفيف النون: سعة أمام البيت وقيل ما امتد من جوانبه.

بدا- ظهر له رأي غير الأول.

يتقصّف [ (١) ] : بمثناة تحتية فمثناة فوقية فقاف فصاد مهملة مشددة مفتوحتين: يزدحمون عليه حتى يسقط بعضهم على بعض فيكاد ينكسر، وأطلق يتقصّف مبالغة.

بكّاء: بالتشديد: كثير البكاء.

ذمتك: أمانك.

نخفرك [ (٢) ]- بضم أوله وبالخاء المعجمة وبالفاء.

مقرّين لأبي بكر الاستعلان: أي لا نسكت عن الإنكار عليه للمعنى الذي ذكروه.

بجوار اللَّه: أي أمانه وحمايته.

قبل المدينة- بكسر القاف وفتح الموحدة أي جهة المدينة.

على رسلك: بكسر الراء: أي على مهلك، والرّسل السير الرفيق.

ودل قول أبي بكر رضي اللَّه عنه: ما أحلمك على جواز قول: ما أعظم اللَّه. وقد بسطت الكلام على ذلك في كتاب «رياض الأبرار في الدعوات والأذكار» واللَّه أعلم.


[ (١) ] اللسان ٤/ ٣٦٥٤.
[ (٢) ] لسان العرب ٢/ ١٢٠٩.