للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل صلاة الفجر». قال النسائي: «وركعتين قبل العصر» بدل ركعتين بعد العشاء، وصحَّحه الترمذي.

وذكر ابن ماجه (١) عن عائشة ترفعه: «من ثابر على ثنتي عشرة ركعةً من السُّنَّة، بُني له بيتٌ في الجنَّة: أربعٍ (٢) قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر (٣)، وركعتين بعد المغرب (٤)، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل


(١) برقم (١١٤٠)، وأخرجه الترمذي (٤١٤) والنسائي في «المجتبى» (١٧٩٤، ١٧٩٥) و «الكبرى» (١٤٧١)، ومداره على المغيرة بن زياد، فيه لين، والحديث ضعفه الترمذي. قال أحمد في «العلل» برواية ابنه عبد الله (٤٠١٢): «كل حديث رفعه مغيرة بن زياد فهو منكر»، وانظر فيه أيضًا (٨٣٥). وقال النسائي في «الكبرى» (١٤٧١) عقبه: «هذا خطأ (أي ذكر عائشة)، ولعله أراد عنبسة بن أبي سفيان فصحفه».
(٢) ك، ع: «أربعًا».
(٣) «وركعتين بعد الظهر» ساقط من ص هنا وفي الحديث الآتي.
(٤) «وركعتين بعد المغرب» ساقط من ك، ع، ومستدرك في حاشية ك.